أثار مقطع فيديو لواحدة من مشاهير السوشيال ميديا وهي تعلن إصابة خادمتها بفيروس كورونا من دون أن تتخذ الأجراءات الوقائية اللازمة، تساؤلات كثيرة، حول كفاءة هؤلاء المشاهير في التأثير على الناس واتخاذهم هذا الحجم الكبير، من دون تحديد معايير واضحة تنظم هذا الأمر. لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع، استضاف برنامج "ياهلا" الكاتب خالد السليمان، الذي نوّه في بداية حديثه: "من المهم أن نفرز وأن لا نضع الجميع في سلة واحدة". وتابع: "إن هناك الكثير من ناشطي التواصل الاجتماعي قدموا بالفعل إضافة لصناعة المحتوى الإعلامي، ويقدمون رسائلهم بكفاءة، لكنهم ظلموا الآن، بعد أن اختلط الحابل بالنابل، وضاع الإيجابي في بحر السلبي". وأكد الكاتب السليمان، أن المعايير الإعلامية غائبة عند من يسمون أنفسهم "مشاهير السوشيال ميديا"، لافتاً إلى أن الخلل جاء في هذه الوضعية عندما بدأ من لا يملكون الأهلية أو الكفاءة في صناعة المحتوى في القفز على المشهد ليقدموا أنفسهم كإعلاميين. ولفت إلى أن المؤثرين أصبحوا واقع، بالمقابل هناك من يهتم بتلقي الرسائل منهم، لذا من يجب أن يتم توجيه اللوم إليه، هو من مكنهم وأعطاهم الفرصة لذلك. وتابع: "لا يعني امتلاك حساب على السناب أن لديك الحرية المطلقة في نشر الأخبار والمحتوى، فبعض المشاهير انبهروا بالأضواء ولذة الشهرة والمال السخي، واندفع الكثير منهم بشكل سلبي".