تطمح الشابة السعودية دانة القصيبي إلى نشر ثقافة التواصل والتعامل مع الخيول كي تساعد محبيها للتعامل معها بشكل أفضل، وفقاً لما ذكرته لصحيفة " عكاظ" في عدد الجمعة. وتقول القصيبي أنها ترنو غلى إنشاء مكان ليعلم الفرسان أساليب حديثة في التعامل مع الخيول ويدعم هذه المبادئ، موضحة أن بدايتها كانت مع الخيول نقيضان لا يتفقان. وتشير إلى أنها أصبحت الآن من أشهر مروضي الخيول، على الرغم من الصعوبات التي واجهتها، لكنها تنسب الفضل في ذلك لوالدها الراحل خالد القصيبي الذي غير الكثير من القناعات لها فيما يخص الخيل. وحول كيفية صقلها موهبة ترويض الخيول، تقول القصيبي، أنها هواية ولكنها تعلمت وقررت الاهتمام بذلك جيدا، من خلال الإشراف المباشر من المختصين في مجال تدريب الخيل. وتؤكد أن مهنة ترويض الخيول هي مهنة خطرة ويجب الحرص فيها على تفاصيل خفية قد يجهلها البعض، لأننا نتعامل مع حيوان وزنه ثقيل وقوي جدا ويمكن أن يحصل خطأ في أي لحظة، ومن المهم أن يراعي الإنسان سلامته قبل كل شيء. وفي ما يخص التعامل مع الخيول وتدريبها أوضحت القصيبي أنها تفضل الخيول الصغيرة (الأمهار)، لأنها جاهزة للتعليم ولكن الكبير قد كبر واكتسب خبرات معينة في الحياة ويجب في البداية تغيير ما تعلمه حتى يتعلم من جديد وهذا يتطلب وقتا أكثر وجهدا أكبر.   [vod_video id="eZJjSfodLpCjpTi7l7A"]