كشفت دراسة حديثة، عن أن العيش في منطقة ملوثة ومليئة بالضوضاء، يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب، في سن الشيخوخة بمقدار الثلث. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، البريطانية، يرى العلماء أن التعرض للهواء السام، يغير الدماغ مباشرة، بينما الضوضاء والجريمة تجهدان الأفراد، وتضر بصحتهم العقلية. وأضاف الباحثون، الذين أجروا الدراسة، في جامعة إدنبره، أن العيش في مكان جيد وهادئ، يحمي الأفراد من ضعف الصحة العقلية، في وقت لاحق من حياتهم. ودرس العلماء حالة أكثر من 10 آلاف فرد، تتراوح أعمارهم بين 50، و95 عامًا، من 13 دولة أوروبية، لمدة عامين، ووجدوا أن نحو 23% عانوا من أعراض الاكتئاب السريري، بعد أن أبلغوا بوجود إزعاج وضوضاء في الحي الذي عاشوا به. ووجد الباحثون أيضًا، أن الضغوط مثل: الفقر أثناء الطفولة، زادت بشكل كبير من خطر الاكتئاب، لكن أولئك الذين نشأوا في ظل ظروف اقتصادية أفضل، كانوا معرضين لخطر الإصابة بالاكتئاب، عندما عاشوا في منطقة صاخبة وملوثة مثل البالغين. وحث خبراء الصحة مخططي المدن، على تصميمها صديقة للبيئة، من أجل تحسين الصحة العقلية للجمهور، لأن التعرض للطبيعة أثبت أنه يحسن الصحة العامة. يذكر أنه على الصعيد العالمي، يعاني أكثر من 450 مليون شخص، على مستوى العالم، من اضطراب الصحة العقلية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. [more_vid id="dejgJJodnog8IPdGaRA" title="مدينة تكافح التلوث برش الماء والسكر في الجو!" autoplay="1"]