أنقذت لعبة السفينة الدوارة، فتاة تدعى مولي وايت، وتبلغ من العمر 21 عاما، وتعيش في ديفون بفرنسا، من الموت حيث كشفت آلام الرأس التي أصيبت بها عقب لعبها بها، عن إصابتها بورم في المخ. [rotana_image_gallery rig_images_ids="750312,750313"] وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإنه لم تظهر أي أعراض على مولي تكشف عن مرضها، إلى أن ذهبت إلى مدينة الملاهي، للاحتفال بيوم ميلاد صديقتها، وهناك صعدت إلى السفينة الدوارة، ليتم الكشف عن المرض. وقالت "مولي": "السفينة الدوارة أحدثت فرقا كبيرا في حياتي، فلو لم أذهب إلى الملاهي فمن يدري متى كنت سأكتشف الورم". وأوضحت أنها ذهبت إلى "ثورب بارك" في شهر إبريل من عام 2016، للاحتفال مع صديقتها، وعندما انتهت من لعبة السفينة الدوارة شعرت بألم شديد في الرأس، فذهبت إلى الطبيب، الذي أخبرها أن تلك اللعبة تسببت في ظهور أعراض الورم. وأشارت إلى أن الطبيب قال لها إنها إذا لم تزر الملاهي لازداد الورم للدرجة التي كانوا سيعجزون فيها عن علاجه، وأنه كان من الممكن أن تفقد حياتها، لذا فالسفينة الدوارة أنقذت حياتها، ولفتت إلى أنها خضعت لعمليتين جراحيتين، بعد اكتشاف مرضها كما خضعت للعلاج الاشعاعي وتعافت بدرجة كبيرة. [more_vid id=" xKI1bOQMztYXzrLlnLqxg" title="لعبة تتحول الى أداة قتل في الملاهي وتقتل طفلين وتصيب 18" autoplay="1"]