الغيرة المَرَضية.. آثارها المدمرة وسبل معالجتها
  • Posted on

الغيرة المَرَضية.. آثارها المدمرة وسبل معالجتها

تحدث البروفسور واستشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب، في برنامجه "نفوس مطمئنة" والذي عرض على شاشة روتانا خليجية خلال رمضان، عن الغيرة المرضية والغيرة الحميدة. وقال د. طارق إن الغيرة نوعان، الغيرة الدافعة للعمل التي تسمى بـ"الغبطة". وهناك الغيرة المانعة عن العمل التي تسمى بـ"الحسد". موضحا أن الغيرة التي تدفع لمنافسة الشخص لنفسه هي المطلوبة، أما المنافسة للآخرين من منطلق "الغيرة" والانشغال بهم فهذه ما تسمى بـ"الحسد". وأضاف: "إن مقارنة النفس بالآخر توقفنا عن الإبداع، ولكن عندما أنشغل بمقارنة نفسي بنفسي، سأستمر في الأبداع، لأن الشخص هنا لا يعرف ما هو سقف قدراته ويظل في حالة بحث عن ما هو أفضل". وأوضح أن الغيرة قد تصبح مرضاً عقلياً، حينما يصاب الرجل بالغيرة على الزوجة وأن يضع في نفسه قناعة أنها تقوم بخيانته. لذلك، يجب هنا معرفة أن هناك خللاً ومرضاً يجب معالجته ، وعلى المرأة في حالة وجود هذا النوع من الغيرة، أن تغادر منزلها حتى تحمي نفسها وحتى يتحقق العلاج. وتابع: "على المرأة في الكثير من الأحيان، أن تملأ الرجل بالثقة، وأن تنسب إليه سبب دعمها وتوجيهها مما يساهم في توقف هذا الشك".