حذر الباحث في الشؤون الإسلامية عبد الله بن يتيم العنزي، مما وصفه بـ"السلوكيات الغوغائية" لبعض المراهقين في اليوم الوطني كالـ"تفحيط والرقص" عند الإشارات المرورية ومزاحمة النساء. وأكد "العنزي"، أن هذه الأمور محرمة شرعا، ولا تليق بمواطن ينتمي لبلد له مكانة خاصة في نفوس المسلمين، مشيرا إلى أن هذه الأفعال والتي تتكرر كل عام من المراهقين والغوغائيين تتنافي مع ما يجب أن يتحلى به المواطن المحب للمملكة. وأوضح "العنزي"، بحسب صحيفة "سبق" السعودية، أن تلك الأفعال يترتب عليها تعطيل الحركة المرورية، مما قد يسبب الإضرار للمرضى الذين يضطرون للانتظار طويلا عند الإشارات بسبب هذه السلوكيات. وتابع الباحث في الشؤون الإسلامية، أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تذكرنا بنعمة التمسك بالشريعة التي قامت عليها، والتي تشرفت بالتمسك بها منذ نشأتها على يد الملك عبد العزيز، مشيرا إلى أنه يجب على كل مواطن شكر هذه النعمة بالعمل الدؤوب بالمحافظة على الصلوات والبعد عن المعاصي للحفاظ على استمرارها. وأكد أن المملكة لها خصوصية عن بقية دول العالم، لأنها تتولى قيادة العالم الإسلامي باحتضان الحرمين الشريفين، ولذا يجب على من ينتمي إليها المحافظة على مقدراته ومكانته السامية والسعي للنهوض بمقدراته والرقي به. وأشار "العنزي"، إلى أن ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة درس عظيم في التضحية والوفاء للدين الذي جاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، مؤكداً أن الجزيرة العربية قبل الحكم السعودي كانت تعيش حالة من الفوضى والفتن، ومن المنن على أهل الجزيرة تضحية الملك عبد العزيز ونصرته للدين وأهله، لتقوم له دولة قوية شامخة بتمسكها بالدين والعقيدة، حتى أصبحت مضرب المثل بالأمن والأمان في العالم.