العميم يواصل انتقاد صحوة: عدنان إبراهيم يتملق الشيعة وينحاز إليهم انحيازا جارفا
  • Posted on

العميم يواصل انتقاد صحوة: عدنان إبراهيم يتملق الشيعة وينحاز إليهم انحيازا جارفا

واصل الكاتب والباحث السعودي علي العميم ، انتقاد مفهوم الصحوة لدى المفكر الإسلامي عدنان إبراهيم، في الحلقة الثامنة والأخيرة من سلسلة مقالاته التي يقدمها عبر صحيفة "عكاظ" السعودية تحت عنوان: "أن تكون ركيكاً ويخيل لك ولمعجبيك أنك عبقري". وقال "العيميم" إن الزميل أحمد العرفج في إحدى حلقات برنامج صحوة سأل عدنان إبراهيم عن مأخذ من مآخذ السنة على الشيعة، وهو سبهم للصحابة، فقال عدنان: للأسف أن هذا يحدث من بعض الشيعة لكن لا نستطيع أن نقول إن كل الشيعة يسبون، يوجد من الشيعة أعلام أفاضل كبار ومجتهدون لا يسبون، وإنما ينتقدون. ينتقدوون حتى الشيخين لكن باحترام. فيقولون الخليفة الأول ويضعون بين قوسين اختصار (رض) ويقولون الخليفة الثاني ويضعون اختصار (رض) ومعنى هذا الاختصار رضي الله عنه. وأوضح "العميم" أنه ضرب مثلاً لهؤلاء بمحمد باقر الصدر وعبدالحسين شرف الدين. وقال عن الأخير: عبدالحسين شرف الدين صاحب كتاب المراجعات والفصول المهمة (يقصد كتابه: الفصول المهمة في تأليف الأمة). يترحّم، ويقول الصديق أبوبكر. ويقول سار في أثره أوفي سنّته الصالحون من بعده. له عبارات جميلة في التعبير عن الشيخين مثلاً. لا يهمني من هذا المثال ما حواه من كلام غير صحيح. فسب الصحابة ركن أساسي في المعتقد الشيعي. وأضاف "هذا الكتاب إذا أخضعناه إلى وسائل النقد الأوّلي الذي يقابل النقد العالي وإلى أدوات النقد الداخلي والنقد الخارجي، سنعرف أن ما نسب إلى سليم البشري فيه من مراسلات ومن أسئلة ومن استصغار لنفسه، كذب مفضوح وتزوير فاضح. إن أسوأ استشهاد أتى به عدنان للدفاع عن قضيته هو استدلاله بهذا الكتاب. وذلك أن هذا الكتاب يقلب دفاعه عن قضيته رأساً على عقب". وأوضح "العميم" أن هذا الكتاب هو نص إدانة أخلاقية لصاحبه عبدالحسين شرف الدين، ويمثل إدانة لعلماء الشيعة الذي يدرسونه في الحوزات الدينية في العراق وايران ولبنان، ولسنوات طويلة طبعوا منه آلاف النسخ بغرض تبشير السنة ودعوتهم إلى التشيع. وقال "العميم": في حدود اطلاعي لم أقرأ لعلماني شيعي أو باحث كلاسيكي شيعي معني بالتحقيق، كتابة تفصيلية أو مجملة أو إشارة خاطفة، توضح بأن الكتاب يقوم على حكاية مخترعة وكلام ملفق. مع أن هذا الاختراع والتلفيق جلي من الصفحات الأولى في الكتاب. وأشار "العميم" إلى أنه قبل ما يزيد على ست سنوات بقليل علق كاتب جريدة (النهار) جهاد الزين على مقابلة أجراها هو مع شيخ الأزهر أحمد الطيب بمقال، تحدث فيه بغنائية رومانسية عن عبدالحسين شرف الدين وعن سليم البشري -الذي عرّف به، أنه جد القاضي طارق البشري- ثم راح يطري ويثني على الكتاب الفضيحة، كتاب المراجعات. واختتم "العميم" مقاله قائلا: في سلسلة المقالات هذه، عن عدنان إبراهيم أوقفت القارئ الكريم على أن بضاعة الرجل بضاعة متحذلق متلعثم في المواضيع والقضايا التي يتنطح لها دون استعداد منهجي وعدة علمية كافية، تخوله الحديث فيها.