العلاج بالطاقة .. هل جربتها في علاج الأمراض المستعصية؟
  • Posted on

العلاج بالطاقة .. هل جربتها في علاج الأمراض المستعصية؟

ظهرت مؤخرا أهمية العلاج بالطاقة على مستوى العالم، كأحد الأساليب العلاجية المستخدمة في الأمراض المستعصية، وتقوم الطاقة ببث النشاط والحركة في جسم الإنسان. وتتكون الطاقة  من ترددات وذبذبات كهرومغناطيسية متفاعلة، لتكوين ما يعرف بالطاقة الموجودة حول الشخص أو ما يسمى بالهالة، وهى غلاف شفاف لا تظهر بالعين المجردة، إذا تم خرقة لأي سبب، يؤدي إلى الإصابة بأمراض نفسية أو عضوية. وإليك معلومات قد لا تعرفها عن العلاج بالطاقة: انتشر العلاج بالطاقة الحيوية في عدد كبير من المراكز الطبية والمستشفيات في الوطن العربي، وعلى مستوى العالم، بسبب زيادة معدلات انتشاره، ووعي الناس لتأثيره. العلاج بالطاقة ليس شيئا مستحدثا، بل هو قديم استخدم في حضارات عريقة عند الصينيين، باستخدام  الإبر الصينية في علاج الأمراض النفسية والعضوية، وعلى رأسها السمنة. استخدم عند الفراعنة وبرعوا فيه، وعرف بعلاج البندول، وهو أداة مصرية قديمة لقياس وشحن الطاقة، وتم استخدام العلاج بالبندول في معالجة معظم الأمراض، أو التخفيف من حدة الأعراض والآلام المصاحبة لها. يتم علاج المرضي بنظرية أن المرض سواء كان مرضا نفسيا أو عضويا، ما هو إلا طاقة سلبية متمكنة من جسم المريض، ويكون الشفاء ببساطة بإزالة الطاقة المريضة، أو السلبية عن الجسم . يقوم المعالجين بالطاقة الحيوية بمحاولة إخراج كل الطاقات السلبية، وانتزاعها من الجسم بعد معرفة أسبابها، ثم مد الجسم بطاقة بديلة عنها إيجابية نظيفة، تضفي عليه الحيوية والنشاط والتخلص من العلل المختلفة. أثبت العلاج بالطاقة  كفاءة عالية في الشفاء من مختلف الأمراض النفسية والعضوية، مثل السرطان، والقلب، والاكتئاب، والوسواس القهري، والإرهاق المستمر، وغيرها. أكد العلاج بالطاقة إسهامه بنسب عالية من الشفاء في الأمراض المزمنة، كالصداع، والتهاب المفاصل، ونقص المناعة، وضغط الدم، وعدم توازن مستوياته. هناك عدد كبير الأمراض النفسية الصعبة، التي لم يصل العلاج التقليدي بالعقاقير لأي حل فيها، وتم الشفاء التام فيها بجلسات طاقة، وذلك باستبدال الطاقة السلبية بالإيجابية.