العرفج يعرض ردود الفعل بشأن مطلب حظر مرسلي «جمعة مباركة» والأدعية المكررة
  • Posted on

العرفج يعرض ردود الفعل بشأن مطلب حظر مرسلي «جمعة مباركة» والأدعية المكررة

عرض الكاتب الصحفي عامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج ردود الفعل حول القرار الذي اتخذه قبل فترة، بشأن حظر الأشخاص الذين يقومون بإرسال الرسائل الصباحية والمسائية اليومية، والأدعية المكررة، ومثلها مقاطع الفيديو، بالإضافة إلى رسائل "جمعة مباركة". وأبدى العرفج، انزعاجه الشديد من أصحاب تلك الرسائل، مطالبًا بفرض ضرائب على أصحابها. [vod_video id="UoDwoAepMzqTAiL4jw0wSg" autoplay="1"] وأكد عامل المعرفة أن 5% من المثقفين رفضوا هذه الفكرة، معتبرا أن رفضهم أمر متوقع، لأن المثقف عادة عنده مشكلة في كل شيء، في حين وافق 70% من الأشخاص على هذه الفكرة، موجهين الشكر والتقدير له، لأنه عبّر عما يجول بخاطرهم، فكانوا لا يستطيعون طرح هذه الفكرة، لسبب أن المجتمع حسّاس ولا يقبل مثل هذه الأفكار، وقاموا بتداول الفيديو على نطاق واسع لأصدقائهم. وأشار العرفج إلى أن هناك 3% قد تم حظرهم، لأن هؤلاء الأشخاص يرسلون الرسائل ولا يقرأونها، ووصفهم بـ«المدرعمين». كما أن هناك ما نسبته 40% من الأشخاص الذين وصفهم بالأنقياء والمحبين، الذين يقومون بإرسال الرسائل المميزة والمهمة، ودعاهم إلى مواصلة إرسال رسائلهم الصادقة، لافتا إلى أن هناك مخرجًا عبر الواتس آب وهو «الحالة» التي يمكن للمستخدم أن يكتب ويضع فيها ما يشاء. [vod_video id="FfqzQCTi9KNu6vEukUbcjw" autoplay="0"] ونشر العرفج مقاطع فيديو للأشخاص الذين أشادوا بفكرته. وكان عامل العرفة قد قال في برنامج "يا هلا بالعرفج" الذي يعرض على شاشة روتانا خليجية، إن هذه الرسائل لا يوجد لها ضرورة، وتشغل الناس عن الدعاء وقراءة القرآن وحتى عن صلاة الجمعة. [vod_video id="UCSs1f6Tke5lFkRvIAzIQ" autoplay="0"] وفي مقال له في صحيفة المدينة، عنونه بـ"استفتاح عام 2018 بقرارات عرفجية"، قال فيه؛ اتَّجَهتُ إلَى «الواتس آب»، ووَضعتُ قَرَارًا عَرفجيًّا صَارمًا، هو بالنّسبةِ لِي بمَثَابة قَانون لـ«الواتس أب» وأَخلَاقيَّاته، هَذا القَانون يَقول: سأَعمل حَظرًا لكُلِّ أَصحَاب الرَّسَائِل، الذين يُرسلون المَواد التَّالية: [vod_video id="BRSjPGgKf9PhQ7KAYCnw" autoplay="0"] أوَّلًا: رَسَائِل «جُمعَة مُبَاركة» لأنَّها بِدعة، كَمَا قَال أَحَد أَعضَاء هَيئة كِبَار العُلمَاء، ولأنَّها -أيضًا- تُشغلني يَوم الجُمعَة عَن الصَّلاة، وقِرَاءَة سُورة الكَهف.. وفِي السَّابِق، كَانت تُشغلني عَن أَكل السَّمَك، أَمَّا الآن، فقَد أَصبَحتُ -بحَمد الله- نَباتيًّا، أُسوةً بشَيخي «أبوالعلاء المعرّي»، فلَا آكُل إلَّا مَا تَجود بِه الأَرض، مِن الخَيرَات والثَّمرَات، ومَا تَتكرَّم بِهِ الحيوَانَات مِن شَرهات، تَأتي عَلَى شَكل «بيض وجُبن ولَبن»، حَيثُ تُؤكِّد بَعض النَّظريَّات؛ أَنَّ الإنسَان يُصبح وَديعًا، كُلَّما ابتَعَد عَن تَنَاول الأَطعمة؛ التي تَحتَوي عَلى دَم، أَي اللحُوم ذَات الأَّروَاح..! ثَانيًا: سأَحظر كُلّ مَن يُرسل لِي أَدعية الصَّبَاح، ولَا أُبَالغ إذَا قُلت: إنَّها تُشغلني عَن دُعَاء الصَّباح نَفسه، فأَنَا أُردِّده قَبل اخترَاع «الواتس» بثَلاثين سَنَة، والحمد لله.. ولَكَ أَنْ تَتخيَّل؛ أَنَّني أَمسَح كُلّ صَبَاح حَوالي أَلف رِسَالَة..! ثَالِثًا: سأَحظُر كُلّ مَن يُرسل لِي خَبرًا؛ يَبدأ بعِبَارة «كَمَا وَصلَني»، أَو عِبَارة «شَائِعَات»، أَو عِبَارة «يَتردّد فِي المَجَالِس»، أَو عِبَارة «أَنبَاء غَير مُؤكَّدة»، لأنَّ قِرَاءَة مِثل هَذه الأخبَار، مَضيعة للوَقت، فهي إذَا صَدرَت، ستَصلني مِن مَواقعهَا الرَّسميَّة..! رَابِعًا وأَخيرًا: سأَحظُر كُلّ مَن يُرسل لِي الرَّسَائِل؛ التي يَتدَاولهَا النَّاس عَلى طَريقة «القَص والنَّسخ واللَّصق»، تِلك «القَمَائِم» الأَنيقَة والمُثيرَة؛ التي يَرميها النَّاس عَليك، ثُمَّ تُلقيهَا أَنتَ فِي وَجهي..! وقال العرفج : رسالتي إلى هؤلاء أن يتوقفوا عن إرسال البدع، كرسالة جمعة مباركة، كما أكد ذلك أحد أعضاء هيئة كبار العلماء، إلى جانب أدعية الصباح والتي لا تجدي بشي سوى أنها جرت العادة من بعض الناس على إرسال مثل هذه الرسائل دون أن تُقرأ حتى من المرسل نفسه. [more_vid id="vLOc4YZigB8o4BxMHPAOw" title="العرفج نحن بحاجة لتعلم وجهات النظر المختلفة أكثر من أي وقت مضى" autoplay="1"]