العرفج يستعين بـ صوفيا لورين في تطوير المرأة وتنمية قدراتها
  • Posted on

العرفج يستعين بـ صوفيا لورين في تطوير المرأة وتنمية قدراتها

طالب عامل المعرفة أحمد العرفج المرأة بتطوير ذاتها وتنمية أدواتها وزيادة قدراتها في مقاله المشنور على موقع "المدينة" الذي جاء تحت عنوان "الكلام الثمين من صوفيا لورين". بدأ العرفج مقاله بالحديث عن عصر تمكين المرأة، إذ قال إننا في عصر تمكين المرأة والاهتمام بها، مطالبًا بأن تهتم المرأة بنفسها قبل اهتمام الآخرين بها. وأوضح العرفج أنه لا يقصد الجوانب الشكلية والمظهرية، لأن هذه الأمور اهتمت بها المرأة بالفعل أكثر مما يجب، مشيرًا إلى أنه يقصد أن تهتم المرأة بجوانب تطوير الذات وزيادة القدرات. وتابع قائلاً: "اليوم لن ألبس ثياب المعرفة، وأرتدي جلباب الوعظ، بل سأترك الميكروفون للسيدة الأنيقة صوفيا لورين لتقول كلماتها في هذا الباب". واستعان العرفج ببعض كلمات السيدة صوفيا لورين وذكرها بمقاله حيث كتب على لسانها: "من الخطأ الظن بأن المرأة لا تحتاج لتعلم أي جديد بعد تركها المدرسة، فالنساء اليوم ينجزن أمورًا لم تكن أمهاتهن يحلمن بها، وإني أعد نفسي محظوظة جدًا بالعيش في زمن بات للمرأة خلاله مستقبل بصرف النظر عن سنها، لذلك أدعو النساء إلى الإعراض عن اليأس إذا اكتسبت إحداهن بعض السمنة، أو وجدت أنها تحتاج لنظارتين، أو حست ألمًا في ركبتها، أو رأت بقعًا بنية صغيرة على يديها، والحق أن لديها ينبوعًا لا ينضب من الفتوة وهو عقلها وخيالها، وكل ما عليها تعلمه هو انتشال الماء من هذا الينبوع". وتابع العرفج قائلاً: "الزمن لا يتوقف، ومن شاء من ذكر أو أنثى أن يسير في ركاب الزمان ويسايره فعليه أن يطور نفسه وينمي معارفه ويسابق الوقت حتى لا تدوسه أرجل الزمن". واستعان العرفج في نهاية مقاله بكلمات رائعة للشاعر الكبير أحمد الصافي النجفي والتي قال فيها: "يجري الزمان ومن لم يجر مستبقًا أمامه، سحقته أرجل الزمن". [more_vid id="y1RSPYObbt1j6SW3Gjh3Q" title="العرفج من أوساكا : قمة العشرين أرقاماً ونشأةً وأهدافاً" autoplay="1"]