العثور على بقايا طفل "مصاص دماء" بحجر في فمه
  • Posted on

العثور على بقايا طفل "مصاص دماء" بحجر في فمه

عثر علماء الآثار، على بقايا طفل "مصاص دماء"، مدفون في مقبرة إيطالية عمرها 1600 عام. وقال العلماء إن الطفل دُفن قبل أكثر من ألفي عام، بحجر في فمه، لمنعه من الخروج من المقبرة. وذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، أن فريق البحث اكتشف أنه تم ممارسة طقوس محددة أثناء دفن الطفل الذي توفي وهو في العاشرة من عمره، وكان مصاباً بمرض الملاريا، ووضع في المقبرة التي عثر عليها في روما بإيطاليا. [rotana_image_gallery rig_images_ids="665284,665285,665286"] ووفقا للاختبارات التي أجريت على الهيكل العظمي، فإن الطفل من "مصاص دماء" الذين عرفوا باسم "لوغنانو"، وقال البروفيسور "ديفيد سورين" عالم الآثار في جامعة أريزونا، إنه أغرب شيء رآه في حياته. وعثر العلماء في مكان مختلف، على طفل آخر، يعتقد أنه كان في الـ 3 من عمره وقت الوفاة، مغطى أيضا بالحجارة، وتشير الاختبارات الأولية أن عملية الدفن كانت في القرن الخامس في وقت تفشي مرض الملاريا، ويعتقد الخبراء بأن تلك المقبرة كانت مخصصة للأطفال المصابين بالأمراض. وشملت بعض الأشياء التي عثر عليها داخل المقبرة، مخالب لزوج من طائر "الغراب"، داخل نحو 5 مقابر. وتم العثور على حالات مشابهة في جميع أنحاء أوروبا وبريطانيا وبلغاريا، في وقت سابق، ويسود الاعتقاد بأن طريقة الدفن هذه ترتبط بـ"خطر الموتى" والخوف من خروجهم من المقابر لإيذاء الناس، مثل "مصاصي الدماء"، أو المرضى بوباء لا علاج منه. وفي عام 2012، وجد في بلغاريا مقبرة مدفون بها شاب في الثلاثين من عمره، تم ربط الهيكل العظمي الخاص به بالأرض مع 4 مشابك حديدية، بينما تم وضع جمر حارق على قبره. [more_vid id="VpguFz3zE37sjeB4FIdOTg" title="ويني ذا بوه وكريستوفر روبن.. شخصيات حقيقية في واقع مأساوي" autoplay="1"]