تمثل طاولات الطعام الطويلة أحدث صيحات عالم الأثاث حاليا، إذ تأتي هذه الصيحة في عام 2017 لتكسر الروتين لديكورات غرف المائدة والمطبخ. تشمل الصيحة أيضا الطاولات القابلة للطي والتمدد حتى تتماشى أيضا مع الغرف الصغيرة في المنزل. وظهر ذلك جليا خلال فعاليات معرض الأثاث الدولي IMM Cologne 2017، الذي تحتضنه مدينة كولن حتى 22 من الشهر الجاري. وبفضل تلاشي الفوارق بين المطبخ وغرفة الطعام تمثل طاولات الطعام الطويلة محور الحياة في المنزل حاليا باعتبارها نقطة لالتقاء أفراد  الأسرة، ليس فقط لتناول الطعام سويا، بل أيضا لتجاذب أطراف الحديث. وخطفت طاولات الطعام الحديثة أنظار زوار المعرض إليها بطولها، الذي يصل في بعض الموديلات إلى 3.6 متر، وقدرتها على استيعاب ما يصل إلى 10 أشخاص. بعض الطاولات تقدم استعمالا مزدوجا حيث تستطيع استعمال أحد الأطراف كطاولة للدراسة, ومن الجهة الأخرى يمكنك استعماله كطاولة طعام بكل بساطة عن طريق الطي والتمدد. الجديد هذا العام هو إمكانية دمج طاولة المائدة مع غرفة المعيشية على طريقة الأثاث الذكي، الذي يوفر المساحة والأناقة والبساطة. تمتاز طاولات الطعام الحديثة بتصاميمها المرنة؛ حيث يمكن تعديل ارتفاع بعض الموديلات، في حين يمكن زيادة طول موديلات أخرى لاستيعاب المزيد من الأفراد، وتوفر موديلات أخرى وظائف عملية كدرج لحفظ أدوات المائدة.