خيم الصمت على حساب الشاب السعودي حمزة اسكندر في موقع تويتر،  بعد أن كان مصدرا للتفاؤل والحياة وقائدا لمحاربي مرض السرطان القاتل، اثر وفاته في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين. وفوجئ رواد تويتر بوفاة اسكندر الذي لم يتجاوز العقد الثالث من عمره، اثر اصابته بمرض السرطان منذ سنوات طويلة، لكنه كافح هذا المرض القاتل بالابتسامة، مطلقا حملة "أنا أحارب السرطان بابتسامتي". [vod_video id="asC8Gp9CjDi7XJAbAa9zQ" autoplay="1"] وكان حمزة قد وُلد بعيب خِلقي في القلب الذي كان مقلوباً للأسفل وخضع بسبب ذلك لعدة عمليات جراحية، ثم بدأت معاناته مع مرض السرطان وبدأ وزنه في النقصان. تم تشخيص مرض حمزة اسكندر في أحد مستشفيات جدة بقرحة في المريء، ليتم تنويمه لمدة أسبوعين دون طعام أو شراب. وبعد 5 أشهر من التشخيص الخاطئ ذهب مع والديه لأمريكا ليكتشف هناك أنه مصاب بورم خبيث في المريء امتد إلى المعدة لكن لم ينتشر كثيراً. وتمكن حمزة من تخطي أحزانه ودشن حملته "أنا أحارب السرطان بابتسامتي"، ليصبح فيما بعد قائد محاربي السرطان، ونشر عدداً من مقاطع الفيديو للتوعية ونشر التفاؤل بين مرضى السرطان إلى أن وافته المنية. ودشن مغردون عبر "تويتر" هاشتاقاً بعنوان #وفاة_حمزة_إسكندر، عبروا فيه عن حزنهم لوفاته، وتداولوا صورة ومقاطع الفيديو التي صورها لنفسه وهو يدعو للتفاؤل والتمسك بالأمل، والرضا بقضاء الله وقدره.