كشفت القنصلية البنغلاديشية عن طلب وزارة الصحة السعودية من نظيرتها البنغلاديشية التعاقد مع نحو 400 طبيب، واستشاري، وأخصائي بنغلاديشي للعمل في المستشفيات السعودية. غير أن الوزارة نفت ذلك جملة وتفصيلا؛ إذ نقلت صحيفة عكاظ عن متحدثها مشعل الربيعان قوله "إن وزارة الصحة لم تطلب التعاقد مع أي طبيب بنغلاديشي ولم نتحدث في هذا الشأن أبدا". وما بين نفي الوزراء وتأكيد القنصلية التي أبدت استغرابها من مواصلة نفي الوزارة للطلب الذي تقدمت به، لا شيء يتم حتى الآن. وجرى خلال الندوة التي حضرها رجال أعمال من البلدين ومكاتب الاستقدام السعودية، الكشف عن وصول 90 ألف عاملة منزلية إلى السعودية قبل أن تعود نحو 2% منهن إلى بلادهن لأسباب متعددة، بينما ما زالت هناك 98% على رأس العمل. ومن بين المشكلات التي طرحت، جرت مناقشة طلب العودة إلى بنغلاديش وترك العمل المنزلي خلال ثلاثة أشهر، فأكد القنصل موشي أن تلك ليست ظاهرة بل هي تصرفات فردية وقليلة جدا. وأشار إلى أن بلاده أنشأت مراكز لتدريب العمالة على أسلوب التعامل مع المجتمع السعودي، وتعلم أساسيات العمل؛ إذ كان على رأس المشكلات التي اشتكت منها بعض مكاتب الاستقدام عدم معرفة العمالة المنزلية بالثقافات في المملكة إلى جانب عدم معرفة العمالة بأساسيات الطبخ والتنظيف. وأكد أن تلك "المراكز ما زالت في مراحلها الأولى، لذلك هي في حاجة إلى بعض الوقت للتطوير".