على الرغم من أن موائد الإفطار في رمضان لا تخلو من التمور، إلا أن الشيكولاتة استطاعت أن تحجز مكان لها وتنافس بقوة أنواع التمور المختلفة، ولم تفوت محلات الحلويات للشهر الكريم الفرصة، إذ استخدمت الشوكلاتة بديلاً في بعض الأحيان عن التمور والحلويات الشرقية ؛ وتم عمل إكسسوارات خاصة بالشهر الفضيل مثل الهلال والفانوس و مبارك عليكم الشهر ورمضان كريم.وأكد خبراء ومستثمريين في قطاع الشوكلاته أن حجم سوق الشكولاتة في المملكة العربية السعودية تزايد بشكل كبير خلال السنوات الماضية وصار المستهلك يفضّل الشكولاتة على غيرها من الحلويات بما في ذلك التمور التي كانت تعتبر ولوقت قريب الحلوى التقليدية للسعوديين ورمز رئيسي للضيافة في مناسباتهم.وأشاروا إلى أنهم يستقبلون الشهر الكريم باستعدادات مبكرة بصنع أشكال وأنواع من الحلويات وأصناف جديدة خاصة برمضان بما في ذلك الحلويات الرمضانية والشرقية والتمور ويجري تزيينها وعرضها بصورة جذابة للمستهلكين.وأضافوا أن ذوق المستهلك يتجه نحو منتجات الشكولاتة التي يجري تزيينها وعرضها بطرق جمالية ومبتكرة بصورة مبهرة لأن العين ترى وتعشق ما يبهرها من الجمال ، ولكن الشكل ليس وحده العامل المهم فالطعم أيضاً ضرورياَ ووجودهما معاً يجعل كفّة منتج ترجح على الأخرى وهذا ما تعمل عليه محلات الشكولاتة حيث تدقّق في اختيار الجودة والطعم وتضيف عليها اللمسات الإبداعية في التغليف والعرض.