الشعلة الأوليمبية.. الأسطورة اليونانية ترقص السامبا في ريو دي جانيرو
  • Posted on

الشعلة الأوليمبية.. الأسطورة اليونانية ترقص السامبا في ريو دي جانيرو

[foogallery id="197434"] تمثل الشعلة الأوليمبية جزءًا من  الأسطورة الإغريقية التي حكمت الحضارات القديمة، فالنار رمز للحياة والعقلانية والحرية وكذلك الابتكار، وهاهي تعود متوهجة في ريو دي جانيرو.  وأخذت طقوس إضاءة الشعلة شكلها الحالي عام 1936 في برلين، ويعتقد الكثيرون أن الزعيم الألماني أدولف هتلر اعتمد هذا الأسلوب كحيلة دعائية لأفكاره الخاصة. هذه الشعلة  النارية التي تأتي من حضن جبل الأوليمب اليوناني، أخذت روح 2016 فمثلت الكثير من القضايا الإنسانية، وتأثرت بخارطة البرازيل الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى العديد من القضايا: -  قضية اللاجئين التي تؤرق الضمير البشري فرضت نفسها على اوليمبياد ريودي جانيرو فاختارت اللجنة الأولمبية الدولية اللاجئ  السوري إبراهيم الحسين الرياضي الذي بترت إحدى قدميه لحمل الشعلة الأولمبية في مخيم إيليوناس للاجئين في أثينا، وأيضا حملت الشعلة الأولمبية طفلة لاجئة سورية تبلغ من العمر 12 عاماً داخل مدينة برازيليا. -  رحلة الشعلة الأولمبية في المدن البرازيلية هذا العام قد تختلف عن البطولات السابقة فهي محفوفة بكثير من المخاطر فالبلد المضيفة تعاني من ظروف اقتصادية وأمن صعبة ومعقدة،  لذلك تقوم  الشرطة بتأمين رحلة مرور الشعلة لحمايتها، لكن هذا لم يمنع رجلا من محاولة سرقة الشعلة في شوارع مدينة ساو باولو، وتمكنت الشرطة من اعتقاله. فيديو السرقة [vod_video id="7bEuxgiarYRaah1oZJBSQ" autoplay="1"] - شارك في إيقاد الشعلة الأولمبية في وسط ريو دي جانيرو "ريناتو سوريسو"، أشهر عامل نظافة  للشوارع في ري ودي جانيرو، ومشهور بين سكانها بمرحه وجمعه للقمامة بعد الكرنفال السنوي وهو يرقص السامبا، "سوريسو" حالة تعكس حياة بعض الشعب البرازيلي الذي يعيش حياة صعبة، ولكنه يتمايل على أنغام السامبا، فربما ينسيه العرس الأولمبي ما يعانيه. - رغم قِدم الرسم على الجدران إلا أن  فن الجرافيتي يعتبر أحد أشكال الفن الحديث، واختيار واحد من أشهر رسامي الجرافيتي في ريو دي جانيرو "رك روتشينيا"، يعد من الأمور المستحدثة في اوليمبياد تعكس روح الزمان والسامبا البرازيلية.