كشف باحثون إن المملكة العربية السعودية تعد ثاني دولة على مستوى العالم يتعاطف شعبها مع الآخرين وميل الشعب السعودي إلى تفهم وجهات نظر الآخرين، في حين جاءت في صدارة القائمة الإكوادور، والإمارات في المركز الخامس والكويت عاشرا، في حين جاء الشعب الأميركي في المركز السابع. وكان باحثون قد أجروا دراسة اجتماعية أميركية حديثة على الإنترنت لاستطلاع قياس درجة تعاطف الشعوب مع الآخرين وميلهم إلى تفهم وجهات نظر الآخرين من جامعات ولايات ميتشغان وشيكاغو وإنديانا. وخضع ما يزيد على  104 آلاف شخص في 63 دولة - شكلوا عينة الدراسة- لذلك الاستطلاع الذي أعده الباحثون لقياس تعاطف الشعوب مع الآخرين وميلهم إلى تفهم وجهات نظر الآخرين، ونشرت صحيفة Daily Mail تقريراً عن الدراسة . وجاءت قائمة العشر دول الأولى في التعاطف حسب الدراسة على النحو التالي: 1 – الإكوادور، 2 – السعودية، 3 – بيرو، 4 – دنمارك، 5 - الإمارات العربية المتخدة، 6 – كوريا، 7 -الولايات المتحدة، 8 – تايوان، 9 - كوستا ريكا، 10 – الكويت. وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي تجري هذا النوع من الأبحاث وفقا لفريق البحث، إذ كشفت إجابات المشاركين عن اختلافات جوهرية عالمية في الطريقة التي عبروا بها عن تعاطفهم مع الآخرين، وميلهم لتفهم وجهة نظرهم. واستبعدت الدول ذات العينات الصغيرة ومن ضمنها عديد من الدول الأفريقية من الدراسة، أما الإجابات، فقد كشفت أن الإكوادور تأتي في المرتبة الأولى لأكثر دول العالم تعاطفاً، وتليها في تلك القائمة الشعب السعودي وبيرو. بينما جاءت الدنمارك في المرتبة الرابعة، ثم في المراكز التالية الإمارات العربية المتحدة وكوريا والولايات المتحدة وتايوان وكوستاريكا والكويت. أما الدولة الأقل تعاطفاً على مستوى العالم فكانت ليتوانيا، كما ضمت أوروبا الشرقية 7 دول من العشر الأقل تعاطفاً. وبحسب الباحثين، ربما يرتبط تراجع التعاطف في الولايات المتحدة بتحول وجهات النظر التي مرت بها خلال العقود الماضية.