التردّد سمة العصر؛ خاصة مع تزايد الاختيارات المتاحة أمام الفرد لانتقاء المناسب منها، فأحياناً نكون في مواجهة مع العقل والنفس لاختيار ما هو مناسب من البدائل المتاحة ولكننا نستغرق أوقاتاً طويلة لمحاولة الفوز بما هو مناسب. وهناك بعض الصفات لا يتمتع بها سوى أصحاب الشخصية المتردّدة الذين لا يستطيعون اتخاذ قرار إلا بعد المرور بمراحل من التجمّد واستشارة الآخرين، حتى وقت الاختيار ومن أبرز هذه الصفات: 1ـ الحيرة في اختيار الطعام المناسب والملابس. 2ـ الشعور بالضياع واللجوء إلى فرد آخر للاختيار. 3ـ عدم الرضا عن النفس. 4ـ الإحساس بعدم الراحة والاكتئاب في بعض الأحيان. 5ـ التأثر الشديد بكلام الناس. 6ـ عدم الاهتمام بالوقت. 7ـ الشعور بالخجل دائماً. 8ـ ضعف الثقة بالنفس. 9ـ تقلّب المزاج في أوقات قصيرة. 10ـ الرغبة في الكمال والمثالية. ويؤكد الدكتور جمال فرويز، استشاري علم النفس، أن الطريقة المثالية للتعامل مع الشخصية المتردّدة هي: - تحفيز قدرته على الاختيار بما هو متاح أمامه. - الحرص على تنمية ثقته بنفسه وإشراكه في اختيارات الآخرين؛ حتى يتأكد أنه يستطيع الاختيار بنفسه ويعكف على ذلك. - التخلص من الخوف من فكرة اتخاذ القرار. - وضع مجموعة من الأهداف وطرق الوصول إليها حتى يتخلص من سيطرة التردّد عليه. - تقبل الأخطاء وتحمل مسؤولية أي عمل. - الحرص على إبعاد فكرة الفشل عن السيطرة على أفكاره.