طور مهندسون في شركة "بيرسبتيف أوتوماتا" برامج استخباراتية اصطناعية تمكن السيارات التي تعمل بدون سائق من التعرف على المشاة وراكبي الدراجات وغيرهم من سائقي السيارات الأخرى، وهو ما يقرب من طفرة استخدام هذا النوع من السيارات في الشوارع. [rotana_image_gallery rig_images_ids="663905,663906,663907"] وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن واحدة من العقبات التي واجهت السيارات المعروفة باسم "المستقلة DRIVERLESS" هي القدرة على تفسير الإشارات البصرية من المشاة، ولكن هذه العقبة تم التغلب عليها الآن. ويقول العلماء إن البرنامج المعروف باسم "Perceptive Automata" يمكن أن يتوقع ما قد يفعله المشاة وراكبو الدرجات والسيارات، والتحرك على هذا الأساس، ففي حالة عبور أحد المشاة الشارع يقرر إيقاف السيارة أو لفها، بعد أن يقرأ نية المشاة، يمرر هذه المعلومات إلى وحدة صنع القرار في النظام مما يسمح للعابرين بالاستمرار في طريقهم بأمان. وتحصل شركة "بيرسبتيف أوتوماتا"، التي تتخذ من بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها، على دعم من شركة "هيونداي كريدل"، وهي الذراع الاستثمارية التكنولوجية لشركة السيارات هيونداي. وقال جون سوه، نائب رئيس شركة "هيونداي كرادل": "واحدة من أكبر العقبات التي تواجه السيارات ذاتية القيادة هي عدم القدرة على تفسير الإشارات البصرية الحرجة حول السلوك البشري التي يمكن للسائقين البشريين معالجتها دون عناء، ولكن الآن نحن نتخطى هذه العقبة". [more_vid id="zKxFJj6k6gZODw67x8TCmw" title="يحمل جثة زوجته التي قتلها في حقيبة ويضعها في سيارة أجرة!" autoplay="1"]