"السهر في رمضان حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجديد" ، أصبح من أهم العادات التي ارتبطت بهذا الشهر الكريم في الكثير من المجتمعات العربية وعلى الرغم مما يحققه السهر من متعة للساهرين ، إلا أنه يحمل في المقابل أخطاراً متعددة على الصحة العامة ونمو الأطفال وتقلبات المزاج العام سوف نرصدها في السطور التالية : - يتسبب السهر طوال الليل في إحداث خلل بإفراز هرمون "الميلاتونين" المسئول عن النمو و إكساب الجسم المزيد من القوة العضلية والذهنية، وإكسابه المزيد من المناعة ضد الإصابة بالأمراض، بما فيها الأورام الخبيثة ولكن مع طول السهر يُحرم الإنسان من إفرازه بصورة طبييعة ولذلك نلاحظ أن الذين يدمنون السهر يعانون من الكسل وضعف البنية . - تسبب قلة النوم خللاً في جهاز المناعة حيث يؤدي الخلل بين ساعات اليقظة وساعات النوم في حدوث تغيير في هذه الدورة اليومية ما يضعف جهاز المناعة وييصبه بالتشويش والفوضى.- يكون المعتادون عبس السهر أكثر عرضة للأعراض التي يشكو منها البعض أثناء نهار رمضان كالشعور بالتعب والصداع والغثيان، بسبب نقص إفراز مادة أرووبسين التي تُفرز بكثرة أثناء النوم ليلاً .- تتسبب قلة النوم في حدوث العديد من الاضطربات النفسية والبدنية ناتجة مثل الكآبة والحزن، تعكر المزاج، سرعة الغضب، القلق ، ضعف التركيز وسرعة النسيان، الكسل والفتور وسرعة الإجهاد. - تمثل قلة النوم سبباً رئيسياً لزيادة الوزن ، فقد أظهرت الأبحاث أن النقص الحاد في النوم يؤثر في عملية الأيض " التمثيل الغذائي "في الجسم ما يسبب زيادة الوزن.