السنغال يتلقى ضربة موجعة قبل نهائي كأس إفريقيا أمام الجزائر
  • Posted on

السنغال يتلقى ضربة موجعة قبل نهائي كأس إفريقيا أمام الجزائر

تلقى منتخب السنغال ضربة موجعة بعدما تأكد غياب نجمه المدافع، كاليدو كوليبالي، محترف نادي نابولي الإيطالي، عن المباراة النهائية أمام الجزائر يوم الجمعة المقبل. ويأتي غياب كوليبالي الذي يعد من اللاعبين المميزين في البطولة الإفريقية بعد حصوله على الإنذار الثاني في ثلاث مباريات، إثر تسببه في ركلة الجزاء التي تحصل عليها المنتخب التونسي في الدور نصف النهائي بالقاهرة، ولن يخوض المباراة النهائية. وفاز "أسود التيرانغا" على "نسور قرطاج" بهدف دون رد، جاء في الشوط الإضافي الأول بخطأ من المدافع التونسي ديلان برون التي ارتطمت الكرة برأسه ودخلت شباك فريقه في الدقيقة 101. وكانت الكرة قد ارتطمت بمرفق كوليبالي عندما سددها فرجاني أثناء اندفاع الأول لوضع جسده في مسار التسديدة، ثم سارت حالة من الارتياح عندما أضاع ساسي ركلة الجزاء. وقال لاعب الوسط السنغالي بادو ندياي للصحفيين: "من المؤسف أننا سنلعب من دون كاليدو. إنه من العناصر الأساسية في هذا الفريق، وهو لاعب يمنحننا الكثير، لكننا سنلعب من أجله". وشاهد أليو سيسيه، مدرب منتخب السنغال، الأمر بشكل مختلف عقب حجز فريقه لمكان في النهائي للمرة الثانية فقط في تاريخ البطولة. وقال في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: "كانت المباراة رائعة، وستظل محفورة في سجلات الكرة الإفريقية". وأضاف:"هذا سحر كرة القدم وإثارتها. لا يمكننا التحكم في أي شيء على الإطلاق". وسيكون هذا النهائي الثاني لسيسيه، الذي كان قائدًا لمنتخب السنغال عندما خاض المباراة النهائية في نسخة 2002 قبل أن يخسر بركلات الترجيح. وقال سيسيه: "إنه لمن دواعي فخري أن أبلغ النهائي، مر 17 عامًا منذ أن وصلنا إلى هذه المرحلة.. أي منذ جيلي عام 2002". وأكمل:"فلسفتي هي أن أخوض المباراة وأن أحاول تقديم أفضل أداء لمحو إحباط عام 2002.. إنه حلم أن نفوز باللقب ليس فقط بالنسبة لي ولكن بالنسبة لكل الشعب السنغالي". وأنهى حديثه قائلاً:"نقترب من تحقيق هذا الحلم الذي لم نحققه في 2002". [more_vid id="LLt4XJS6WLXQdFjBVQDNxQ" title="ميسي في الـ32.. أسطورة تقترب من النهاية" autoplay="1"]