السكتة القلبية ليست مرضا ولا عرضا، لكنها أزمة مفاجئة تسبب توقف القلب عن الخفقان ويتوقف النبض تماما، ويترتب عليه توقف ضخ الدم نهائيا عن المخ بعدها تتوقف كل أعضاء جسم الشخص المصاب بها عن العمل. وهناك عدة أعراض تنبئ الشخص أو من حوله بأن هناك مقدمات لها، وأنه سيصاب في أية لحظة قادمة بـ"السكتة القلبية" ومنها: قلة نسبة معدني الماغنسيوم والبوتاسيوم في الدم، لأن لهما دور كبير في تنظيم الإشارات الكهربائية في القلب. أحيانا تتسبب المواجهات النفسية، وبعض السرطانات، أو حتى إذا سبق للشخص الإصابة بجلطة في الدم  سواء في عملية جراحية، أو من أي سبب آخر في  الإصابة بالسكتة القلبية . المصابون بالفعل بأمراض القلب والشرايين أكثر عرضه للإصابة بالسكتة القلبية، لأن تراكم الدهون على الشرايين، يعوق ضخ الدم المحمل بالأكسجين في القلب. بعض المرضى الذين يعانون من أمراض قلبية سابقة إذا قاموا بنشاط عضوي زائد، ويسبب ذلك زيادة هرمون الأدرينالين في الجسم، وتكون النتيجة الإصابة بالسكتة القلبية . ويراعى التواصل مع الطبيب المختص عند حدوث أيا من الأعراض التالية: الشعور  بحالة من الإغماء من دون مقدمات وفقدان للوعي والقيء والغثيان والشعور بالدوار، توقف نبضات القلب أو زيادة سرعتها، والإحساس بالدوار والدوخة . عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، ثم عدم القدرة على التنفس نهائيا. ضغط في الصدر واحتقان مستمر لعدة دقائق. يتحول إلى ألم شديد  في الصدر  يزيد مع كل دقيقة تمر على المصاب، وينتقل إلى الكتف والذراع الأيسر والظهر، وينتهي بعضلات الفم والأسنان .