السعودية قبل الأخيرة "خليجياً" على قائمة InterNations!
  • Posted on

السعودية قبل الأخيرة "خليجياً" على قائمة InterNations!

حلّت السعودية في المركز الحادي والستين على قائمة مؤسسة InterNations العالمية لأفضل الدول في أعين المغتربين، حيث اعتمد الاستطلاع على محاور عدة، أهمها القدرة على تكوين صداقات جديدة مع السكان المحليين ومستوى الرضا عن الدخل الشخصي وتكاليف المعيشة والسعادة الشخصية، وكذلك مدى رضا المغترب عن مستويات الأمان والرعاية الصحية والأمن الوظيفي وشبكة المواصلات ووسائل الرفاهية التي تقدمها كل دولة. ووضع الاستطلاع بالنسبة إلى الخليج العربي السعودية في المركز قبل الأخير، حيث تتذيل الكويت القائمة، بينما احتلت البحرين المركز الأول تلتها الإمارات، ثم عمان، فقطر.وعالمياً تقدمت الإكوادور كافة دول العالم في الاستطلاع حاصلة على المركز الأول تلتها المكسيك ومن ثم مالطا.وكما استغرب كثيرون نتائج الاستطلاع الذي أثار جدلاً واسعاً في عام 2014 فقد عاد نفس الجدل اليوم حيث حملت القائمة نتائج مقاربة لنتائج القائمة الخاصة بالعام الماضي إلا أن مديرة المؤسسة أكدت أن الاستطلاع لم يهدف لتصنيف دول العالم بحسب الأفضل بل بحسب الأكثر أريحية للمغتربين.من جهته، قال يوسف الأحمدي "مدير سياحي لواحدة من أبرز الشركات السياحية بالسعودية" تعليقاً على حصول السعودية: "للأسف إن للفرد السعودي دوراً في ذلك وقد رأيت تعامل بعض السعوديين مع عموم المغتربين، فهناك فئة تتخلى عن مبادئ دينها الثابتة وتتلوّن وتتشكل بحسب الشخص الذي أمامها حيث تتعالى على أي أحد من الشرق، في حين نراها تجامل أي شخصية أمريكية أو أوروبية وتعاملها بلطف مبالغ فيه، وفئة أخرى تتحمس لمبادئ دينها وعادات مجتمعها بشكل صوري فقط وتفرضها على المغترب من أي جنسية كان وإن لم يعمل بها يُظهر له عداءً غير مقبول ظناً منه أنه ينصر دينه بهذا الشكل، أما الفئة الثالثة فهي الفئة التي تتعامل مع المغترب بمحبة ورحمة واحترام من غير إفراط ولا تفريط بدافع محبة رسول الله الكريم والتخلق بأخلاقه ونشر سماحة الدين الإسلامي"، مضيفاً: "للأسف غالبية المجتمع ينتمي إلى النموذج الأول بعلم منهم أو بغير علم، ويمثل النموذج الثاني نسبة لا يستهان بها بينما لا يوجد إلا نسبة بسيطة تمثل النموذج الثالث ولذلك فقد خسرنا فرصة أتيحت لنا في الدعوة إلى دين الله ورحل كثيرون من ديارنا وهم يحملون صوراً وانطباعات سلبية عنا وعن ديننا".