السعودية ضمن أسعد شعوب العالم.. كيف تقاس السعادة؟
  • Posted on

السعودية ضمن أسعد شعوب العالم.. كيف تقاس السعادة؟

قد تكون السعادة هي أهم ما نبحث عنه في حياتنا، وهدف الكثير من دول العالم التي تعمل على إسعاد شعوبها بكل الطرق. وغالباً ما تُصدر بعض المنظمات والمؤسسات العالمية قوائمها التي تصنف الدول التي تنجح في هذه المهمة، ومن بينها تقرير السعادة العالمي. لكن كيف تقاس سعادة الشعوب؟ تأتي السعادة بأشكالٍ مختلفة، ولأسبابٍ مختلفة. كثيرٌ من الأشياء يمكنها أن تجعل الناس تعساء، مثل فقدان السكن، أو أحد أفراد الأسرة، أو العيش من دون مقومات الحياة الأساسية. لذلك يتم قياس سعادة الدول، من خلال النظر إلى عوامل رئيسية منها، نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، ارتفاع مستوى الصحة لدى المواطنين، زيادة متوسط العمر، الثقة وحرية الفرد في اختيار شكل الحياة المناسب له، نسبة الرضا العام في كل بلد، مستوى التعليم، نسبة الأمن في البلاد، ومستوى الحياة العملية. اليوم العالمي للسعادة عام 2012، اعتمدت منظمة الأمم المتحدة تاريخ العشرين من مارس يوماً للسعادة. قال حينها الأمين العام السابق للأمم المتحدة، إن "العالم لفترةٍ طويلة ظلّ يحدد نسبة سعادة الشعوب وفقاً للوضع الاقتصادي فقط، من خلال نصيب الفرد من الناتج المحلي. وهو ما أصبح مقياساً منقوصاً حالياً، ولا بد من وضع معاييرٍ أخرى في الحسبان". وصدر أول تقريرٍ شاملٍ يقيس سعادة الشعوب في العام نفسه. وحتى اليوم، ما زالت الأبحاث والدراسات، تحاول البحث عن كيفية زيادة معايير ومقاييس سعادة ورضا الشعوب. السعودية ضمن أسعد 30 بلدٍ في العالم كشف تقرير السعادة العالمي الأخير، الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة، حصول المملكة العربية السعودية على المركز الـ28 ضمن أسعد شعوب العالم، من بين 156 دولة في التقرير السنوي. واحتلت دولة فنلندا المركز الأول عالمياً، وتمكنت من إحراز اللقب مراتٍ عدة، بعد أن حققت عدداً من التطورات الملحوظة. وحلت مملكة النرويج في المرتبة الثانية، وهي واحدة من أكبر الدول المنتجة والمُصدرة للغاز الطبيعي والنفط. ما ساهم في إنعاش الحركة الاقتصادية للبلاد، وتقديم حياةٍ مرفهة وسعيدة إلى شعبها.   أكثر 10 دول سعادة في العالم  [vod_video id="8qtZItbKwHvmTkfvRdT21w" autoplay="1"]