محاولات عديدة شهدها العالم مؤخراً، لمساعدة المُدخنين في الإقلاع عن التدخين، بين برامج طبية وأنظمة حياتية، وسجائر إلكترونية. لكن على ما يبدو، الأمور لن تسير على ما يرام، خصوصاً أن الاختراع الأحدث والأشهر، السجائر الإلكترونية، بات يلفه الكثير من الغموض بعد ارتفاع حالات الوفاة، بسبب آثارٍ سلبية منسوبةٍ إليه. حالة الوفاة التاسعة حالة الوفاة الأخيرة، كان رجلاً من ولاية "كانساس" الأميركية، يتجاوز عمره الـ50 عاماً، الذي كان يعاني من ظروف صحية سابقة. وهو الشخص الثاني الذي توفي متأثراً بمرض مرتبط بالسجائر الإلكترونية في "كانساس". كانت الوفاة الأولى من هذا النوع في "كانساس"، امرأة تجاوزت الـ50 عاماً، كانت تعاني من ظروف صحية. مرضى في المستشفى بسبب السجائر الإلكترونية أكد مسؤولو الصحة في "كانساس" أن 9 أشخاص، أدخلوا إلى المستشفى مُصابين بأمراض مرتبطة بالسجائر الإلكترونية، تراوح أعمارهم بين 17 و 67 عاماً، ولا يزال هناك مريضان في المستشفى. وقالت حاكم ولاية "كانساس"، لورا كيلي: "أشعر بالحزن للإعلان عن وفاة ثاني حالة في الولاية. لكن أؤكد أن هناك تحقيقات جارية حول الحقائق عن السجائر الإلكترونية وآثارها". محاولات للسيطرة على المشكلة وأكد مدير مركز "السيطرة على الأمراض"، روبرت ريدفيلد: "أصبحت أولويات المركز الآن، معرفة سبب تفشي الإصابات والوفيات الناجمة عن السجائر الإلكترونية". من جانب آخر، يحاول الباحثون في مجال الصحة، تحديد، إذا كان يتم إضافة مادة سامة، أو مادة معينة إلى منتجات السجائر الإلكترونية، مثل الماريجوانا. بينما تعتقد إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، أن السائل الموجود في السجائر الإلكترونية، الذي يحتوي على مادة THC، قد يكون له علاقة بالإصابات.