الريمونتادا المعجزة تتحقق في "آنفيلد".. ليفربول يسحق برشلونة برباعية مذلة ويواصل الطريق نحو "نهائي أوروبا"
  • Posted on

الريمونتادا المعجزة تتحقق في "آنفيلد".. ليفربول يسحق برشلونة برباعية مذلة ويواصل الطريق نحو "نهائي أوروبا"

في ليلة تاريخية بامتياز، تحققت الريمونتادا المعجزة على بساط "آنفلد" الساحر، حيث سحق ليفربول الإنجليزي نظيره الإسباني برشلونة برباعية مذلة، مواصلا طريقه نحو نهائي كأس أوروبا للأندية الأبطال. وذكر تقرير نشره موقع "بي بي سي" البريطاني، اليوم، أن هذا الـ"ريدز" حقق فوزا تاريخيا، حيث لم يسبق لأي فريق في هذا الدور من المنافسات الأوروبية، أن قلب هزيمة بثلاثية دون رد، في لقاء الذهاب، إلى فوز برباعية نظيفة في العودة، منذ عام 1986، عندما تأهل برشلونة على حساب غوتنبورغ. وفي مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب "كامب نو"، معقل الفريق الكتالوني، خسر الـ"الريدز" بثلاثة أهداف دون رد، لتشهد مباراة الإياب عزيمة قوية لرفاق محمد صلاح، الذين قصوا شريط التسجيل في الدقيقة السابعة، بهدف "ديفوك أوريغي". [rotana_image_gallery rig_images_ids="758729,758730,758731,758732,758733,758734,758735,758736,758737,758739,758742"] وأثبت لاعبو الـ"ريدز" ثقتهم بأنفسهم بتسجيل هدفين بواسطة البديل "جورجينيو فينالدوم"، في ظرف 122 ثانية فقط، من بداية الشوط الثاني، ليصبح الأمل في التأهل واقعا، وفي متناول اليد بالنسبة لأبناء العبقري الألماني يورغن كلوب. وفي الدقيقة 78 وعبر تمريرة سحرية من "ألكسندر أرنولد"، كتب المراوغ "أوريغي" النهاية السعيدة للقاء، وفرض تأهل فريقه عندما خدع دفاع برشلونة، وسجل الهدف الرابع والأخير في المباراة، فيما فشل الفريق الإسباني بقيادة ليونيل ميسي، في تغيير مجريات اللعب وإرباك دفاع ليفربول المتماسك بقيادة فيرجيل فان دايك. وفي تعليقه على المباراة، أشاد "جوزيه مورينيو" المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد بالألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول بعدما نجح في قيادة فريقه لتحقيق عودة تاريخية أمام برشلونة، والتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا. وقال مورينيو عقب المباراة: "هذه الريمونتادا التي شاهدناها جميعا ليس لها سوى اسم واحد فقط، هو يورغن كلوب، الذي فعل كل شيء في كرة القدم، هو مدرب يعمل بقلبه وعقله، ويعرف كيف يمرر أحساسيه إلى اللاعبين، لذلك شاهدنا الجميع يقدم كل ما لديه في المباراة". وفي الواقع، لم يكن الفوز على برشلونة هو الإنجاز التاريخي الوحيد، فالمعجزة التي أبهرت متابعي الكرة حول العالم، هي أن ليفربول حقق انتصاره الكروي في هذه المباراة، دون أبرز لاعبيه في الهجوم، فلم يلعب "محمد صلاح"، و"روبرتو فيرمينو" في هذه المباراة. وشهد معقل الريدز احتفالات جنونية، فور إطلاق الحكم التركي جنيد شاكير صفارة نهاية اللقاء، حيث نزل "صلاح" من المدرجات إلى أرضية الملعب للاحتفال مع زملائه بالصعود التاريخي، لتنتقل علامات الحسرة والحزن من جماهير ليفربول إلى الإسباني "إرنستو فالفيردي" المدير الفني لبرشلونة. وفي أعقاب اللقاء تأسف "فالفيردي" على الإقصاء من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول، قائلا: "بعد خروج مثل هذا يتعين عليك أن تعيش أياما رهيبة، لكن يجب النهوض سريعًا، عندما تتراجع في النتيجة بهذا الشكل فلا توجد أعذار وعلينا تقبلها". وأضاف: "لعب ليفربول بقوة كبيرة، وتوقعنا ذلك، ثم نجحوا في تسجيل هدف، وأعتقد أننا كنا نعرف كيف سنتعامل معه، لكن بعد الاستراحة تأثرنا بالهدف الثاني ثم جاء الثالث والرابع مفاجأة للجميع، ولم نترجم فرصنا إلى أهداف". وتابع مدرب برشلونة تصريحاته قائلا: "نحن آسفون على ما حدث، نحن نلعب من أجل الجمهور حتى يكون سعيدا، لكن هذه هي كرة القدم، لا يمكنك الفوز بها دائما". [more_vid id="Nj3ZiI9XzUAUccYww9FMg" title="تفوق على المرشحين بالأرقام.. لماذا خرج صلاح من قائمة الأفضل؟" autoplay="1"]