روى الرحالة الإماراتي الدكتور خالد السويدي تفاصيل رحلته التي قطعها من مدينة أبو ظبي إلى مدينة مكة المكرمة، سيرًا على قدميه، حيث قطع مسافة 2070 كم في 696 ساعة، حيث كان يسير 65 كيلومترا يوميًا، من شروق الشمس حتى الغروب. وبحسب ما قاله السويدي ونشرته صحيفة "سبق"، فإنه تعرض لإصابتين خلال رحلته، لكنهما لم تعيقاه عن إكمال تحديه، موضحًا أن الإصابة الأولى كانت في منطقة حرض، حيث أصيب بتمزق في عضلة الكتف، بينما كانت الإصابة الثانية في منطقة الرياض، حيث أصيب بكسر في إصبع القدم اليسرى. [rotana_image_gallery rig_images_ids="729121,729122"] وأوضح أنه قام بهذه الرحلة وتحمل صعابها من أجل شهداء عاصفة الحزم، إضافة إلى تحدٍ سبق وقطعه على نفسه، لإثبات قوة التحمل والإرادة لدى الإنسان الخليجي وقدرته على تحمل الصعاب. وأضاف أنه أراد إرسال رسالة إلى شعبي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، من خلال هذا التحدي، مضمونها أن العلاقات التي تربط بين البلدين علاقات قوية وضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وتسير في طريقها الصحيح. كما تحدث عن ثمرات تلك الرحلة، حيث كون خلالها الكثير من الصداقات مع أبناء المملكة، إذ تعرف على أكثر من 400 مواطن من جميع المحافظات السعودية، لافتا إلى أنه تلقى مئات الدعوات على موائد الكرم السعودي، مشيدًا بكرم الشعب السعودي. وعن المشاق التي واجهته خلال رحلته، قال إن العواصف الرملية كانت في مقدمتها، موضحا أن ملامسته الكعبة المشرفة والحجر الأسود أنسته مشاق 29 يومًا من الركض المستمر. [more_vid id="6SGjGVkaD3Nh8QLDRInxqQ" title="رحالة هولندي يتغزل في زوجته بقصيدة بدوية" autoplay="1"]