تجمع المشاهير والأشخاص البارزون، يتصدرهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في العاصمة باريس اليوم، لوداع جثمان أيقونة الفن الفرنسي، والمطرب العالمي "تشارلز أزنافور"، الذي توفي في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن عمر يناهز 94 عاما، داخا فيلته في قرية موريس، بمنطقة ألبليس الجنوبية الفرنسية. [vod_video id="HOSKYsUlymndignPVeAtAw" autoplay="1"] وكان من أبرز الحاضرين لحفل تشييع الجثمان، إلى جانب الرئيس "ماكرون"، الرئيسان السابقان "فرانسوا هولاند"، و"نيكولا ساركوزي"، ورئيس وزراء أرمينيا "نيكول باشينيان"، على رأس الحاضرين، حيث حُمل نعش المطرب المولود لأبوين أرمينيين في "تريكولور راياتور"، في الفناء الواسع لمتحف "Les Invalides" العسكري. [rotana_image_gallery rig_images_ids="661325,661326,661327,661328,661329,661330,661331,661332,661333,661334,661335,661336,661337,661338"] وسافر "أزنافور" إلى باريس في عشرينيات القرن العشرين، وأصبح أحد الأصوات الأرمينية، الأكثر شهرة في الشتات، واستمر في مسيرته الغنائية التي شهدت نجاحاً باهراً على مدار ثمانية عقود. وكان تابوت "أزنافور" مغطى بالعلم الفرنسي، ذي الألوان الثلاثة، وتم حمله على أكتاف أفراد عسكريين، يسيرون على نغمة أرمنية تقليدية، ومن ثم وضعت باقة من الزهور الحمراء والزرقاء والبرتقالية (بلوان العلم الأرمنيي، بالقرب من التابوت. وقال "باشينيان" خلال تشييع الجثمان: "كل أرميني ينظر إليه على أنه قريب له، لأن أزنافور، هو الذي رفع أرمينيا إلى سطح العالم. وتحدث "ماكرون" أيضا قائلا: "على مدى عقود عدة، جعل أزنافور حياتنا أحلى، دموعنا عليه مريرة"، وأضاف :"كانت أغانيه للملايين من الناس بلسما، وعلاجا، وراحة". [more_vid id="6l9iJBEuN8619zQzllO6cg" title="جوليا توفانا.. امرأة ساعدت 600 سيدة على قتل أزواجهن" autoplay="1"]