يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على الكيانات الإيرانية وذلك بهدف زيادة الضغط على طهران. وغرد "ترامب" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم الجمعة الماضي قائلا: "إيران تلعب بالنار وأنهم لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما طيبا معهم، لست هكذا". https://twitter.com/realDonaldTrump/status/827478751931924480 وأكد مستشار الأمن القومي مايكل فلين، أمس الجمعة في بيان له، أن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب وتسامح معها المجتمع الدولي كثيرا، ولكن الولايات المتحدة لن تسامح في الأعمال الاستفزازية التي تهدد مصالحها من قبل إيران. وأوضح مسؤولان أمريكيان رفض ذكر اسمهما أن العلاقات بين واشنطن وطهران أصبحت متوترة جدا، مؤكدا أن الولايات المتحدة أعدت تجهيزات لحماية الممرات المائية من الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، حيث نشرت الولايات المتحدة مدمرة تابعة للبحرية قبالة اليمن ووصلت المدمرة كول بالقرب من مضيق باب المندب بحيث ترافق السفن. ولم تكتفِ الولايات المتحدة بذلك بل فرضت عقوبات جديدة على 13 شخصا منهم لبنانيان و12 شركة 4 منها لبنانية متصلة بحزب الله وشملت الشركات والشخصيات على جنسيات من الصين ولبنان والبوسنة والهرسك، وذلك بعد أن حذر البيت الأبيض إيران من إجراء تجربة اختبار على صاروخ باليستي. وعلق محمد جواد ظريف وزير خارجية إيران خلال تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "إن طهران لا تبادر في قيام حرب مع الولايات المتحدة ولكنها لا تعبأ أيضا بالتهديدات الأمريكية التي أوضحتها بعد إجراء التجربة على الصاروخ". https://twitter.com/JZarif/status/827483992630902784 وردا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على أشخاص إيرانيين أعلنت الخارجية الإيرانية أمس أن طهران ستفرض هي الأخرى قيودا على شركات وأفراد أمريكيين. ومن ناحية أخرى قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أنه لا يمكن إقامة علاقات ثنائية مع الرئيس الأمريكي الجديد.