أكد عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية التابع لجامعة الأمير سطام الدكتور مبارك الحربي، في تصريحات لبرنامج "ياهلا" على قناة روتانا خليجية مساء السبت، أن القرار السامي بحصر الاستشارات السعودية في بيوت الخبرة الوطنية، هو إدارك لمدى ما يملكه المستشار السعودي من إمكانيات وقدرات، تؤهله أن يضيف بشكل فعلي للقطاع العام والخاص. وأوضح د. الحربي أن قرارات القيادة الرشيدة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تدعم التوجه إلى الاستفادة من خبرات أبناء وبنات الوطن. والدور الآن على الجامعات لإثبات نفسها في مجال الاستشارات. وأضاف عميد معهد البحوث أن الدولة تتجه برؤيتها الثاقبة 2030 إلى اقتصادات المعرفة، والاستشارات جزء لا يتجزأ منها، في ظل وجود عناصر بجامعات المملكة، سيكون لها دور في هذا السوق. وشدّد د. الحربي على ضرورة تكوين قواعد بيانات تتوفر للعميل في سوق الاستشارات من قبل القائمين عليه، ليتعرف على القدرات والإمكانيات في هذا المجال. وتابع: "على الجامعات السعودية أن تقدم نفسها لقطاعات الاستشارات بالسوق السعودي، وتجهز ما تمتلكه من خبرات والملفات التي أنجزتها في الاستشارات خلال الفترات الماضية".