الخيانة تضاعف خطر الإصابة بأنواع الجلطة المختلفة.. وضع الرجال الأسوأ!
  • Posted on

الخيانة تضاعف خطر الإصابة بأنواع الجلطة المختلفة.. وضع الرجال الأسوأ!

تعد "نوبات الجلطة" من الحالات الصحية التي تؤثر سلباً على نمط الحياة الطبيعية، واحتمالات عودة الإصابة بها قائمة، فالممارسة الجنسية، حتى عند المصابين بضعف القلب، لا تشكل خطراً صحياً؛ ولكن الأمر قد يتحول إلى خطر قاتل عند ممارسة العلاقة الجنسية خارج إطار العلاقة الزوجية، أي في حال خيانة شريك الحياة، فكيف ذلك؟ يتضاعف خطر الإصابة بالجلطة عند ممارسة العلاقة الجنسية في إطار الخيانة، لأن العامل النفسي مهم جداً في ما يتعلق بالصحة عموماً وبحدوث الجلطة خصوصاً، حيث إن الخيانة الجنسية تتطلب جهداً أكبر قد يثقل القلب بالتعب والهم وتأنيب النفس والضمير، ويشار إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالجلطات أثناء ممارسة العلاقة الجنسية مقارنة بالنساء. ما الرابط بين العلاقة الجنسية والإصابة بالجلطة تحدث نوبة الذبحة الصدرية عند بذل جهد معين أو عند الانفعال الحاد، ولتخفيف ألم الذبحة الصدرية الذي قد يرافق ممارسة العلاقة الجنسية ينبغي الالتزام بمشورة الطبيب وعدم تجاهلها، فإذا كانت حالة مريض القلب مستقرة ولا يشكو من أي ألم في الصدر بعد حدوث جلطة القلب، يمكنه العودة إلى ممارسة العلاقة الجنسية بعد 3 إلى 4 أسابيع من حدوث الجلطة. وفي حال كان المريض يشكو من ضيق في التنفس عند الممارسة الجنسية، يُنصح باستشارة الطبيب لأنه قد يكون هناك حاجة إلى تعديل العلاج، فخطر حدوث الوفاة نتيجة الإصابة بالسكتة أو الجلطة القلبية يزداد إلى 4 أضعاف عندما تحدث السكتة خلال الممارسة الجنسية. وأيضا يمكن أن تزيد ممارسة العلاقة الجنسية من مخاطر التعرض إلى الجلطة، وذلك لأنها تتسبب في رفع ضغط الدم الذي قد يؤدي بدوره إلى انفجار الأوعية الدموية، وتحدث الجلطة بعد انفجار ناجم عن ضعف الأوعية الدموية، والمعروف بتمدد الأوعية الدموية، وتلحق الجلطة ضرراً بالدماغ قد يؤدي بدوره إلى الموت. [more_vid id="XDet3DRBsj4jovHJPnpAag" title="تمساح بطول 17 مترا يأكل عالمة إندونيسية أثناء إطعامه" autoplay="1"]