بجانب نكهته المميزة التي تضفي على الطعام طعماً مميزاً، يتميّز الخل بالعديد من الفوائد العلاجية.. من أجل ذلك اعتبره خبراء الطب البديل صيدلية متكاملة في المنزل، نظراً لفوائده الصحية المتعدّدة واحتوائه على العديد من المعادن والفيتامينات ومن أشهرها الكالسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف الغذائية والتي أهمها البكتين القابل للذوبان كما يحتوي على من الأنزيمات والأحماض الأمينية. وللخل فوائد واستخدامات أخرى متعددة نقدّمها في السطو التالية:- يساعد الخل بشكل كبير جداً على امتصاص الكالسيوم في الجسم، ما يفيد في تقوية العظام ومنع تكسيرها أو ضعفها وهشاشتها. - يحتوي على حمض الخليك الذي يساعد على تنظيم عملية الهضم عن طريق بطء عملية امتصاص المواد الكربوهيدراتية السكرية وهو بذلك ينظّم السكر في الجسم. - معالج جيد لاحتقان الصدر من خلال وضع قطعة قماش مبللة بالخل على صدر المصاب، حيث يساعد الخل الأبيض بشكل كبير على تسهيل عملية الاستنشاق ويخفف من احتقان الصدر.-يعمل على إذابة وامتصاص نسبة كبيرة من الدهون في الجسم، فبمجرّد إضافة القليل منه في الوجبات اليومية مثل السلطة فإنّه يعمل على امتصاص نسبة كبيرة من الدهون الموجودة، وقد اكتشف العلماء أنّ الخل تتم إضافته في الكثير من الحبوب التي يتم استخدامها في التخسيس. - يساعد على حماية القلب من خلال خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول وبالتالي يفيد مرضى السكري. - يعتبر مضاداً حيوياً قوياً ومكافحاً للعدوى البكتيرية والفيروسية وطارداً للطفيليات. - يساعد على التخلّص من أي رائحة كريهة عالقة بالفم، كما يساعد على تبييض الأسنان، وذلك عن طريق غسل الأسنان باستخدام الخل الأبيض مرة أو مرتين أسبوعياً. - يساعد في علاج الحروق، ولتجنّب حدوث فقاعات الحروق وآثارها يدهن مكان الحرق بسرعة بالخل، ويفعل ذلك أيضاً للحروق الشمسية . - يساعد الخل على تخفيف آثار الشد العضلي. - يمثل الخل علاجاً رائعاً لفطريات القدمين وخصوصاً الرياضيين، وذلك من خلال وضع القدمين في حوض به خل مخفف بالماء يومياً لبضع دقائق.- يساعد في منع تساقط الشعر وجعله حيوياً برّاقاً عن طريق شطف الشعر به مرتين في الأسبوع.