الحمض النووي كشفه.. التعرف على هوية مصاص دماء من القرن الثامن عشر!
  • Posted on

الحمض النووي كشفه.. التعرف على هوية مصاص دماء من القرن الثامن عشر!

ذكر فريق من الخبراء، أنه تم التعرف على عظام رجل، تعود إلى قرنين من الزمان، يُعتقد أنه "مصاص دماء"، من خلال اختبارات الحمض النووي، وهو على الأرجح مزارع فى نيو إنغلاند بالولايات المتحدة، في منتصف العمر، وتوفي بسبب السل والتهاب المفاصل. بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، يُعرف الرجل باسم "JB 55"، من الأحرف الأولى المنحوتة على غطاء نعشه الخشبي، ويُعتقد أن اسمه "جون باربر". كانت هوية الرجل لغزًا منذ أن تم اكتشاف العظام لأول مرة قبل 30 عامًا، لكن اختبارات الحمض النووي لم تكن متطورة بما فيه الكفاية، وتم الاستعانة بالسجلات لتحديد زمن الوفاة وهو 1826. [vod_video id="R9yYEOzqF69FWdIBV7GpsQ" autoplay="1"] وبمجرد فتح النعش، وجد العلماء أن العظام تم إعادة ترتيبها، بوضع العظام متقاطعة، وكان ذلك دليلا للباحثين بأن الرفات على الأرجح تعود لـ"مصاص دماء" مشتبه به من القرنين السابع عشر أو الثامن عشر، حيث كان سائدا في ذلك الوقت معتقد بأن الأشخاص الذين يعانون من السل قد يتحولوا إلى شياطين تمتص الدم. وقال "نيكولاس بيلانتوني"، عالم الآثار الذي عمل على القضية منذ البداية: "نحن نعتقد أنه أعيد ترتيب عظام القبر لأن الأشخاص في ذلك الزمن اعتقدوا أن أمثاله من المصابين خالدون". [rotana_image_gallery rig_images_ids="798260,798261"] كان مرض السل في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر يثير المخاوف بأن يتحول صاحبه إلى مصاص دماء، يصيبهم بالعدوى، وبالفعل مرض السل هو شديد العدوى، إذ يحول لون المريض إلى أبيض شاحب ويجعله هزيلا، كما أنه يسعل الدم. وفي وصف ذلك، روى طبيب من القرن الثامن عشر المرض بقوله: "انتشار المرض يصيب الجميع بالهلع، الجبين مُغطى بقطرات من العرق، أما الخدان فهما بلون قرمزي غاضب، والأنفاس كأنها لوحش كاسر يتنفس بغضب تأتي سريعة شاقة". [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%B5-%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%AD%D8%AC%D8%B1-%D9%81%D9%8A/" ] ومن ضمن شعائر الدفن أيضًا في تلك الفترة، استخراج الجثث حتى يتمكنوا من حرق القلب، والتأكد من أنهم لن يعودوا كمصاصي دماء، وكان ذلك يتم بدافع الخوف والحب. ومنذ بضعة أشهر، عثر مجموعة من علماء الآثار في مقبرة إيطالية من القرن الخامس على هيكل عظمي لطفل صغير في سن العاشرة، وبالمثل؛ نظرًا لطريقة دفنه اعتقدوا أنه كان من "مصاصي الدماء"، حيث وجدوا حجرًا أُقحم عنوة في فم الطفل، لمنعه من العودة إلى الحياة وإصابة الآخرين، وكان مُصابا حينها بالملاريا. [more_vid id="VpguFz3zE37sjeB4FIdOTg" title="ويني ذا بوه وكريستوفر روبن.. شخصيات حقيقية في واقع مأساوي" autoplay="1"]