الحمام الزاجل يستكشف نسب التلوث في لندن!
  • Posted on

الحمام الزاجل يستكشف نسب التلوث في لندن!

لمواجهة تلوّث المدن الذي تعاني منه لندن تسعى مدينة الضباب للاستفادة من الحمام الزاجل ليراقب ويرصد معدّل التلوث، والمرض، في البيئة المحيطة، حيث يعتقد العلماء أنه يمكن تجنيد جيش من الحمام، الذي يعيش في الحضر؛ للمساعدة في منع انتشار المرض والسموم، من خلال العمل كمحدد للمؤشرات البيولوجية. قديما وقبل ظهور وسائل الاتصال الحديثة، كان يستخدم الحمام الزاجل للمراسلة، أما الآن، باتت وسائل الاتصال في أيدي الجميع، فاتجه العلماء إلى تجربة جديدة، تحاول الاستفادة من الحمام الزاجل لرصد نسب التلوث، حيث يطلق على الحمام في بريطانيا، "الفئران ذات الأجنحة"؛ وذلك لوجودها بعدد كبير جدا في المدن، كما أن عاداتها غير صحية بالمرة، فهي تعيش على النفايات البشرية. وبحسب موقع "تليجراف"، تقول دكتور"ريبيكا كاليسي رودريغيز"، من جامعة كاليفورنيا: "نعتقد أن الحمام هو أداة مثالية لرصد الملوثات الخطرة؛ لأنه يعيش قبالة النفايات البشرية، وبالتالي فهو يسكن المناطق ذاتها التي يقطنها سكان المدن، ويتنفس هواءهم، ويتعرض لملوثاتهم ذاتها". ويقول فريق جامعة "كاليفورنيا"، إن الحمام لا يتيح فرصة العثور على بقع السموم الساخنة في بيئتنا فقط، لكن أيضا يتيح فهم كيف تؤثر هذه السموم على مؤشراتنا الحيوية. [more_vid id="09lBkGZNyK1kusrjLNrGg" title="‏‎العرفج أكاد أستعين بالحمام الزاجل بسبب بطء سرعة الإنترنت" autoplay="1"]