الحليب البقري أو النباتي.. أيهما أفضل للصحة؟
  • Posted on

الحليب البقري أو النباتي.. أيهما أفضل للصحة؟

يميل كثيرون إلى شرب الحليب البقري، في الوقت الذي يفضل آخرون الحليب نباتي المصدر. ويشمل ذلك أنواع حليب الصويا أو حليب اللوز. وقد يعود ذلك إلى أسبابٍ طبية كالإصابة بحساسية الحليب. كما أن الدهون المشبعة التي يحتوي عليها الحليب البقري، قد تكون غير صحية بالنسبة لمرضى القلب أو الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول. لكن هذا لا يعني أن الحليب النباتي أفضل من حليب البقر، أو العكس. إليكم مجموعة من الدراسات التي تجيب عن سؤال يؤرق كثيرين، أي حليبٍ أفضل للصحة؟ ما هي فوائد الحليب البقري يوصي الأطباء بشرب كمياتٍ كافية من حليب البقر يومياً. سواء بالنسبة للكبار أو الصغار، بسبب فوائده الكبيرة. ويعد الحليب مصدراً للعديد من الفيتامينات، من بينها فيتامين د، فيتامين ب12، وفيتامين أ. بالإضافة إلى البروتين، والمئات من الأحماض الدهنية المختلفة. وبالتالي يحفّز شرب الحليب نمو خلايا الجسم، يحسن المناعة، ويقلل من تلف العضلات. كما أنه من أكثر المشروبات التي تمدّ الجسم بحاجته من الكالسيوم، أحد أكثر المعادن أهمية. وهو يساعد في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، كما يعمل على تنظيم الهرمونات. كما أنه من مصادر الزنك والبوتاسيوم، اللذين يحتاجهما الجسم لتحسين عمل الجهازين الهضمي والمناعي. لماذا يتحول البعض إلى شرب الحليب النباتي؟ يقول الدكتور فاسانتي مالك، أستاذ مساعد التغذية في كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد في حوارٍ صحفي، إن الإنسان إذا كان معتاداً شرب حليب البقر، فليس هناك داعٍ لاستبداله بالحليب النباتي. ويستثنى من ذلك بالطبع حالات الإصابة بمشكلات هضم اللاكتوز، أو حساسية الألبان. إلا أن الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية، قد يلجأون إلى الحليب المصنوع من مصادر نباتية. وينصح الأطباء، بضرورة تناول مكملات الكالسيوم، في حال استبدال الحليب البقري بالنباتي. إلا أن بعض الدراسات يحذر من أن الجسم قد لا يتمكن من امتصاصه، ما قد يسبب بعض الاضطرابات الصحية. ما هي بدائل حليب البقر، وأيها أفضل؟ أشارت دراسة حديثة نشرت في مجلة علوم وتكنولوجيا الأغذية، إلى أن حليب الصويا هو أفضل بديل لحليب البقر من الناحية الغذائية. ويعود السبب في ذلك إلى احتواء حليب الصويا على كمياتٍ أكبر من البروتين، مقارنةً بالبدائل الأخرى المتاحة للحليب البقري. كما يمكن استبدالهما بحليب اللوز، الذي يعد مصدراً جيداً للدهون والفيتامينات المفيدة لصحة القلب. وفي الوقت نفسه يقل عدد سعراته الحرارية. أما الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الصويا والمكسرات، فبإمكانهم استخدام حليب الأرز. أو اللجوء إلى حليب جوز الهند، مع الأخد في الاعتبار أنهما يحتويان على كميات أقل من البروتينات والدهون. تبييض الأسنان بوصفاتٍ منزلية [vod_video id="if3sClngWyT0YT6bt6HGMQ" autoplay="1"]