"سماح"، فتاة مصرية، تبلغ من العمر 24 عاما، ظلت تحلم باليوم الذي يجمعها فيه القدر برجل يحبها ويهتم بها، إلى أن تحقق حلمها ورزقها الله بزوجها "مهدي"، البالغ من العمر 30 عاما، ولكن حلمها لم يكتمل حيث أدركت أن كل ما يريده منها هو بيع أعضائها. كان "مهدي" يولي عناية خاصة بـ "سماح" خلال فترة الخطوبة، فعندما كان تصاب بالبرد كان يسرع بها إلى الطبيب ويقوم بإجراء الكثير من التحاليل والأشعة من أجل الاطمئنان على صحتها، الأمر الذي جعلها تظن أنه سيكون الزوج المناسب لها، بالرغم من ظروفه المادية البسيطة. تزوج "سماح" و"مهدي" وعاشا سويا في سعادة بالغة لمدة شهر واحد، ليبدأ الزوج في إخبارها أنه يرغب في عمل مشروع خاص به، حتى يوفر لها حياة كريمة، وأنه يحتاج مساعدتها من أجل إنشاء هذا المشروع. أكدت "سماح" لزوجها أنها لا تملك شيئا يمكنها تقديمه له، إلا أنه أخبرها أنها تملك كليتها وأنه معروض عليه مبلغ كبير فيها، لتخبره أنه من المفترض أن يقوم بتحاليل طبية لتتفاجأ به يخبرها أنه عندما كان يقوم بإجراء التحاليل الطبية في أثناء خطبتهما لم يكن غرضه الاطمئنان عليها، ولكن للتأكد من مطابقتها على الكلية المطلوبة. وقال "مهدي" لزوجته إنه حدد موعد نقل الكلية لتخبره بعدم موافقتها على ما ينوي فعله، ليؤكد لها أنها ليس من حقها الرفض وأنه من حقه عليها طاعته وتنفيذ كل ما يريده، وذلك بحسب ما نشرته عدد من الصحف ومواقع الأخبار المصرية. وقالت "سماح" إنها شعرت بالخوف عندما أخبرها زوجها بأنه ليس من حقها الرفض، وأنها ظلت مستيقظة طيلة ليلها خوفا من أن يقوم بتخديرها وسرقة كليتها، لتستغل ذهابه إلى عمله في الصباح وتذهب إلى منزل أسرتها لتخبرهم بالأمر وتقيم دعوى خلع ضده لإنهاء زواجها منه قبل أن يبيع أعضاءها واحدا تلو الآخر. قد يعجبك أيضا مشاهدة  فرح الهادي تخرج عن صمتها وتكشف سبب تأخر زواجها [vod_video id="Q4tu3PtGcW4EDsbYzybgbA" autoplay="1"]