7 طرق للحفاظ على صحة الآباء الجدد العقلية
  • Posted on

7 طرق للحفاظ على صحة الآباء الجدد العقلية

تتأثر صحة الآباء الجدد العقلية بفترة الحمل والولادة. ويعانون من الاكتئاب الذي يتسلل إلى دواخلهم، ويؤثر في قدرتهم على العناية بالأطفال. تمثل هذه المرحلة تحدياً صعباً للرجال والنساء على حد سواء. فعلى الرغم من متعتها، إلا أنها تصيبهم أحياناً بالخوف والقلق من عدم قدرتهم على توفير الرعاية الأفضل لمولودهم. وقد أشارت دراسات حديثة إلى أن الصحة العقلية للرجال تتأثر بفترة الحمل والولادة وما بعدها بمعدلاتٍ مشابهة للأمهات. الآباء الجدد والحالة النفسية يحتاج الآباء الجدد إلى التفكير بإيجابية في هذه المرحلة، وإتباع بعض الخطوات التي تساعدهم على اجتياز التجربة الأولى بنجاح. أبوة الوالدين ليست اختباراً مستحيلاً، لكنها مرحلة مهمة تحتاج إلى ثقة وصحة جسمانية وعقلية جيدة للمواصلة بسلام على مر السنوات. نقترح عليكم 7 خطوات بسيطة للحفاظ على صحتكم العقلية بعد استقبال مولودكم الأول وفقاً لموقع Bounty Parents. الروتين اليومي يساعد القيام ببعض العادات الجيدة يومياً على توازن الصحة العقلية للآباء الجدد، وتنظيم حياتهم وقدرتهم على رعاية المولود بنجاح. ابدأوا روتينكم اليومي بالاستيقاظ في موعد محدد، والاستمتاع بحمامٍ صباحي منعش، أثناء نوم الطفل. ارتدوا ملابس مختلفة عن تلك المخصصة للنوم لتشعروا بالتغيير. ثم خذوا قسطاً من الهواء المنعش من خلال المشي في الخارج قليلاً. احرصوا على النوم في نفس الموعد كل ليلة. وسجلوا بعض الأمور التي تنوون القيام بها في اليوم التالي. تمارين التنفس تساعد الآباء الجدد تصيب الآباء الجدد حالة من الهلع والتوتر لعدم إنجازهم كل الأمور اللازمة قبل استقبال طفلهم الأول. يجب الحصول على قدر كافٍ من التنفس، للاسترخاء والابتعاد عن القلق الناتج عن نقص النوم خصوصاً. تساعد تمارين التنفس على الهدوء والتفكير بعقلانية، والاطمئنان على أن كل شيء سيكون على ما يرام، وأنكم متحكمون في الأمور. ابدأوا بالشهيق والزفير عدة مرات متتالية، مع الحرص على حبس الهواء داخلكم لعدة ثوانٍ وإخراجه ببطء. الآباء الجدد: عيشوا اللحظة الشعور بالقلق والتوتر دائماً ما يتعلق بالتفكير بالمستقبل، لذا عليكم في هذه المرحلة التوقف عن التطلع إلى البعيد، والتركيز على عيش اللحظة الحالية. تساعد تمارين التأمل واليوغا في التركيز على الوقت الحالي، وتشعركم براحةٍ أكثر في أداء مهام الأبوة، فحاولوا ضمها إلى روتينكم اليومي المعتاد. كما تلعب بعض ألعاب الحركة والنشاط مع أطفالكم في الخارج فرصةً جيدة لتمضية الوقت معه من خلال ممارسة بعض الأنشطة. المشي في الخارج يرتكب معظم الآباء الجدد خطأً مشتركاً، وهو التمسك بملازمة المنزل وعدم الخروج في الأشهر الأولى من ولادة الأطفال خوفاً عليهم. تزيد هذه العادة الخاطئة من الشعور بالاكتئاب. فأنتم بحاجةٍ إلى الخروج والمشي لتحريك أجسامكم خصواً في ضوء النهار. يرفع المشي في الخارج مستويات هرمون السيروتونين الذي يزيد الشعور بالإيجابية، ويعزز الذاكرة، ويحسن المزاج. ويمنحكم القوة المعنوية اللازمة للاستمرار. تمارين الحركة تتغير حياة الآباء والأمهات مع ولادة طفلهم الأول، وتتأثر مواعيد نومهم وقدرتهم على ممارسة التمارين الرياضية والحركة مثل السابق. لكن الحركة قد تكون الشيء الوحيد الذي تحتاجونه للشعور ببعض الإيجابية وبث الحياة في أنفسكم مرة أخرى. احرصوا على توفير بعض الوقت للاهتمام بأنفسكم، وإذا لم تكونوا قادرين على الخروج من المنزل، فقلدوا تمارين اللياقة البدنية واليوغا عبر الإنترنت. التواصل مع الآخرين تواصلوا مع أقاربكم وأصدقائكم في هذه المرحلة أكثر من أي وقتٍ آخر، فأنتم بحاجة إليهم وهم مستعدون دائماً لتقديم يد العون. تقوي هذه المرحلة الروابط وتساعدكم في الحصول على وقتٍ للهدوء والانفصال عن الروتين الذي يفرضه الطفل ومتطلباته. وأثناء تحرككم سواء بالمشي أو بشراء حاجيات المنزل، تواصلوا مع جيرانكم والبائعين، فالحديث أحياناً يفرّغ الطاقة السلبية. الامتنان يعزز الشعور بالامتنان الطاقة الإيجابية والإحساس بالسعادة في أحلك المواقف، ما يمدكم بالمرونة اللازمة للقيام بمهامكم كوالدين. تذكروا دائماً أن الحصول على طفل أمر إيجابي كنتم تتطلعون إليه، وقدّروا التجربة التي ستتعلمون منها أشياء جديدة. واعلموا أن هذه المرحلة الصعبة ستمر، بعد أن تزيد ثقتكم بأنفسكم نظراً لقدرتكم على إنجاز الأمور وبناء روابط قوية مع أبنائكم. ما هي فوائد الـColor Therapy؟ [vod_video id="l2wpwrj4kE50nGsIbqNEWA" autoplay="1"]