الجدري المائي.. خطر العدوى يمتد إلى ما بعد الشفاء
  • Posted on

الجدري المائي.. خطر العدوى يمتد إلى ما بعد الشفاء

الجدري المائي من الأمراض الفيروسية المعدية التي يشيع انتشارها بين الأطفال والمراهقين؛ فبحسب ما تشير إليه الدراسات فإن 90% من الأطفال يصابون بالجدري المائي عند عمر 10 أعوام وتكثر الإصابة به في فصلي الشتاء والربيع. فما هي أسباب الإصابة به وما أعراضه وسبل الوقاية منه؟ فى هذا السياق يُعرّف الدكتور محمود فرحات، استشاري طب الأطفال، الجدري المائي بأنه أحد الأمرض الفيروسية التي ينقلها فيروس "الفارسيلا" والذي يعدّ أكثر الفيروسات المعدية. موضحاً أنه يظهر على شكل حبوب حمراء تنتشر في أرجاء الجسم تثير الشعور الشديد بالحكة وينتقل عن طريق: - ملامسة أدوات شخص مصاب. - الرذاد المنبعث من المصاب عن طريق السعال أو العطس. - التعرّض لدم شخص مصاب. مؤكداً أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة يليهم المراهقون، كما أنه من الممكن أن يصيب الكبار، ولكن بنسب محدودة للغاية؛ خاصة في حالة الأشخاص أصحاب المناعات الضعيفة. مضيفاً أن أهم أعراض مرض الجدري المائي تظهر دائماً قبل ظهور الطفح الجلدي هي: -ارتفاع طفيف في درجة الحرارة. -الصداع. -الشعور بألم في العظام. -فقدان الشهية. -الشعور بالخمول والتعب. -الشعور بحكة في الجلد. -ظهور حبوب بها ماء على سطح الجلد. لافتاً إلى أن مدة حمل الفيرس تستمر أسبوعين وأن الشخص المصاب يظل يحمل خطر العدوى حتى بعد أسبوع من شفائه، ولكنه لا يصاب به مرة أخرى طوال عمره. وأكد استشاري طب الأطفال أن علاج الجدري المائي يكون عبارة عن: - إعطاء الطفل المصاب الأدوية المضادة للحكة والمهبطة للبثور. - وكذلك الأدوية المخفضة للحرارة والمسكّنة للآلام. - ومن الممكن استخدام المضادات الخاصة بالفيروسات. وتابع: على الرغم من أن المرض ينتقل عن طريق التنفس ما يجعل الوقاية منه ضمن الأمور الصعبة، إلا أن اهتمام الأم بتغذية طفلها بشكل سليم يساعده على تقوية مناعته ويساهم في وقايته من الإصابة. وأشار إلى سبل وقائية أخرى تتمثل في: - تجنّب الأشخاص المصابين حتى بعد شفائهم لمدة تتجاوز الأسبوع. -الاهتمام بالنظافة الشخصية للطفل والحرص على غسل يديه قبل وبعد تناول الطعام.