التفاؤل والأمل.. مفتاح صحة جسدك
  • Posted on

التفاؤل والأمل.. مفتاح صحة جسدك

"يمكن للإنسان أن يعيش بلا بصر ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل"، عبارة مشهورة تؤكد أن حياة الإنسان لا تقوم إلا على وجود أمل وطموح وتفاؤل بأن الغد سيحمل في طيّاته كل الأحلام والأماني، فالمسألة فقط انتظار الوقت المناسب لتحقيق ذلك. كشفت دراسة علمية حديثة نتائج مدهشة تفيد بأن الأشخاص المتفائلين يتمتعون بمؤشرات صحية عالية من حيث مستويات سكر وكولسترول الدم، بالإضافة إلى صحة القلب العالية مقارنة بالأفراد العاديين، ما يكشف مدى الارتباط بين صحة القلب والأوعية الدموية بالتفاؤل عامة وفي كبار السن خاصة. وفي هذا السياق أوضح "الدكتور خليل فاضل- أستاذ علم النفس" معنى كل من التفاؤل والأمل، وهما: ـ التفاؤل: المتفائل هو النظر إلى الجانب الإيجابي لأي مشكلة أو حدث، بعكس المتشائم الذي ينظر دائماً نحو الجانب السيئ ولا يتوقع الأفضل، والتفاؤل هنا يتمثّل في الشعور بالسلام الداخلي بعيداً عن أي مؤثّرات خارجية. ـ الأمل: هو انتظار حدوث شيء إيجابي، خاصة عند التعرّض لأزمات حياتية، وفيه يتوقع الفرد تفريج الكرب، وانتهاء المشكلة والضيق وحدوث الخير والشيء الأفضل المقرر له. مؤكداً أهمية قيم التفاؤل والأمل في حياتنا، موجزها في بضع نقاط هي: ـ تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين. ـ الشعور بالراحة النفسية، والقدرة على تكوين علاقات اجتماعية جيدة. ـ الإحساس بالرضا الدائم عن النفس والتطلّع نحو الأمام. ـ الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية. ـ إطالة عمر الأفراد وتحسين صحتهم. ـ التقليل من مدة الإصابة بالأمراض. ـ الحصول على وظيفة لائقة بسرعة أكبر من الفرد المتشائم. ـ تجاوز الحزن والأوقات الصعبة بسرعة. ـ تحسين صحة الجهاز المناعي. ـ التقدّم في العمل والحصول على وظائف قيادية.