"التعليم" تحدد المواصفات الآمنة للحقيبة المدرسية
  • Posted on

"التعليم" تحدد المواصفات الآمنة للحقيبة المدرسية

وجهت وزارة التعليم حملة توعوية لأولياء أمور الطلاب والطالبات وضعت خلالها مواصفات آمنة للحقيبة المدرسية التي يحملها الطلاب والطالبات إلى مدارسهم.وجاء ضمن أبرز المواصفات التي حددتها وزارة التعليم في حملتها التوعوية أن يكون ارتفاع الحقيبة لطلبة المرحلة الابتدائية 40 سم وعرضها 28 سم وعمقها 12سم، أما لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية فيجب أن يكون ارتفاعها 45 سم، وعرضها 30 سم وعمقها 12 سم وأن يكون حجم الحقيبة مناسباً لعمر الطالب بحيث لا تتجاوز وزنها 15 في المئة من وزن الطالب كحد أقصى.يأتي ذلك ضمن التوسع في تطبيق المشروع التجريبي لتخفيف وزن الحقيبة المدرسية الذي شرعت الوزارة بتطبيقه في وقت سابق على 11 مدرسة ابتدائية في محافظة جدة بهدف تخفيف وزن الحقيبة المدرسية لكافة طلاب المرحلة الابتدائية وذلك بإبقاء الكتب التي لا يحتاج إليها الطالب أثناء اليوم الدراسي في البيت، ويستعاض عنها بممارسة الأنشطة التعليمية الصفية في كتاب النشاط وأوراق العمل "ملف الإنجاز"، وذلك بهدف الوصول إلى المعدل الموصي به عالميا لوزن الحقيبة المدرسية بحيث "لا يزيد على 10 في المئة من وزن الطالب"، إضافة إلى توفير الكتب المدرسية بالصيغة الإلكترونية عبر تطبيق المناهج الذي وضعته الوزارة مع توفير أجهزة العرض المناسبة داخل الفصول الدراسية واستخدام أجهزة العرض أثناء الحصة عند الحاجة لعرض الكتاب المدرسي.وأظهرت دراسة سابقة على أكثر من 600 طالب يمثلون مراحل التعليم المختلفة، تم اختيارهم بطريقة عشوائية متعددة المراحل من 5 إدارات تعليمية أن متوسط نسبة وزن الحقيبة إلى وزن الطالب يقل بتقدم المرحلة الدراسية، حيث بلغ متوسط نسبة وزن الحقيبة إلى وزن الطالب 9.9 في المئة لطلاب المرحلة الابتدائية، و7.2 في المئة لطلاب المرحلة المتوسطة، و6 في المئة لطلاب المرحلة الثانوية، وبلغت نسب الطلاب الذين يحملون حقائب مدرسية تزن أكثر من 15 في المئة من أوزانهم 10.7 في المئة من طلاب المرحلة الابتدائية، و2.5 في المئة من طلاب المرحلة المتوسطة، و2.1 في المئة من طلاب المرحلة الثانوية.وخلص الباحثون إلى أن تحديد وزن الحقيبة قد لا يكون كافياً للوقاية من آلام الظهر وإصابات الجهاز العضلي الهيكلي. فشكل الحقيبة، والمدة التي يجب حمل الحقيبة خلالها، والحالة الصحية واللياقة البدنية للطالب الناتجة من عوامل عديدة منها الجانب الوراثي والتغذية والمدة التي يقضيها الطالب في مشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب والطريق المعتادة للجلوس وممارسة النشاط البدني هي عوامل مهمة أيضا ويجب أخذها في الاعتبار.