التحديث التلقائي للتطبيقات قد ينطوي على عيوب
  • Posted on

التحديث التلقائي للتطبيقات قد ينطوي على عيوب

  أفادت بوابة الاتصالات «mobilsicher.de» الألمانية المعنية بأمان الأجهزة الجوالة أنّ التطبيقات القديمة وأنظمة التشغيل غير المُحدثة بالهواتف الذكية غالباً ما تشكّل خطورة بالغة وتصبح عُرضة لهجمات القرصنة والأكواد الخبيثة. ويوفر نظام تشغيل أبل "آي أو إس" ونظام غوغل أندرويد إمكانية تحديث التطبيقات تلقائياً، إلا أن هذا الإجراء لا يقتصر على توفير مزايا فقط، بل إنه ينطوي على بعض العيوب أيضاً. وأضافت البوابة الألمانية أن وظيفة التحديث التلقائي قد تؤدي إلى ظهور مشكلات مع التطبيقات بصفة خاصة، إذا تم نشر تحديث للتطبيقات بصورة خاطئة؛ حيث يتم تثبيت هذه التحديثات على الأجهزة الجوالة مباشرة دون أن يتلقى المستخدم أية تنبيهات. وفي بعض الأحيان تؤدي وظيفة التحديث التلقائي إلى ظهور مشكلات متعلقة بالأمان أو أن تحديث التطبيق قد يشتمل على أكواد خبيثة، وتظهر هذه المشكلة بشكل أساسي مع التطبيقات المخصصة للهواتف المزودة بنظام غوغل أندرويد على نطاق واسع. ومن المشكلات الأخرى، التي قد تظهر عند تفعيل وظيفة التحديث التلقائي، إشكالية الحقوق والأذونات، التي يتم منحها للتطبيقات؛ فإذا كان التطبيق يشتمل على وظائف جديدة، فقد يحدث أن يطلب التطبيق فجأة حق الوصول إلى الميكروفون أو جهات الاتصال بعد إجراء التحديث. وعند تفعيل وظيفة التحديث التلقائي للتطبيقات فإن المستخدم لن يعرف أي شيء عن الحقوق والأذونات، التي يطلبها التطبيق بعد التحديث. وبالتالي لا يتمكن المستخدم من تحديد ما إذا كان يرغب أو يوافق على هذه الأذونات أم لا . وأشارت البوابة الألمانية إلى أن وظيفة التحديث التلقائي ليست ضرورية للمستخدم، الذي يقوم بالبحث عن تقييمات المستخدمين الآخرين ومطالعة تقارير ونتائج الاختبارات، التي تجريها المجلات ومواقع الويب المتخصصة؛ حيث يمكنه أن يقرر بنفسه ما إذا كان يرغب في تثبيت الإصدار الجديد من التطبيق المعني أم لا. ومع ذلك، تظل وظيفة التحديث التلقائي للتطبيقات أحد الحلول المثالية لصد هجمات القرصنة الإلكترونية، بدلاً من ترك التطبيقات والبرامج دون تحديث على الإطلاق.