التحدث أثناء النوم مرض أم عرض؟
  • Posted on

التحدث أثناء النوم مرض أم عرض؟

يصاب 5 % من الكبار باضطرابات النوم التي من ضمن أعراضها التحدث في أثنائه، و50 % يصابون بهذا الأمر صغارا ما بين 5- 10 سنوات. وأوضحت الدراسات أن أعراض التكلم في أثناء النوم ليست خطيرة، ولا تُعتبَر مشكلة طبية، لذا فلا داعي للقلق، في حال حدوثها بشكل عرضي ونستعرض أسبابها وعلاجها على النحو التالي. أسباب التحدّث أثناء النوم من الممكن أن تكون وراثية، أو تحصل عندما يعاني الشخص من صعوبة التنفّس في أثناء النوم أو لأسباب أخرى أبرزها الحمى، والإرهاق، وقلة النوم في الليل والتعب خلال النهار، وتناول المشروبات الكحولية. هل من دلالات؟ يحصل الكلام أثناء النوم خلال مرحلتين، الأولى التي لا تكون مصحوبة بالأحلام، بل تكثر فيها الأفكار، والمرحلة الثانية هي مرحلة العين السريعة التي تكون مليئة بالأحلام، ولكن أثبتت البحوث أن الكلام أثناء النوم غير مرتبط بما يراه الإنسان في منامه، كما لا يمكن ربط هذه العبارات التي يطلقها النائم بأي أمر واقعي. ومن هنا لا داعي لمحاولة تفسير ما يقوله النائم بأي شيء من واقعه، وفعل التحدّث أثناء النوم لا يكشف أية أسرار أو أمور لا يريد الشخص الافصاح عنها، من هنا لا داعي لمحاولة فهم ما يقوله أو الخروج بأي استنتاجات بما يخصه. وإذا كان الكلام أثناء الليل ناتج عن إصابة الشخص بالحمى، فإنه على الأغلب لن يتذكر أنه تكلم أثناء نومه، وفي هذه الحالة لا يكون الكلام مصحوبا، بأي تعابير على الوجه أو حركات جسدية، لكن في بعض الأحيان يتكلم الشخص أثناء فترة الحلم أو الكابوس، وفي هذه الحالة يمكن أن يكون صوته مرتفعاً، تصاحبه انفعالات وحركات جسدية واضحة. العلاج غالبا لا يحتاج الشخص إلى علاج محدد، خاصة إذا كان هذا الاضطراب ناتج عن عوامل وراثية، أما إذا كان سببه أحد الأسباب المذكورة أعلاه، أي التعب أو الاكتئاب أو غير ذلك، فيكون العلاج بإيجاد حل للمشكلة المسبِّبة. [more_vid id="m31cE2TDCuRtGHV6JPFkw" title="استحمام ثعبان ضخم" autoplay="1"]