انطلاقاً من تحرّكات المملكة العربية السعودية، في طريق زيادة تحسين المؤشرات الاقتصادية، وفقاً لرؤية 2030، حققت المملكة إنجازاً، في تقرير ممارسة الأعمال 2020. التقرير، الذي أصدره مؤخراً البنك الدول، ذكر أن السعودية تربّعت على قائمة الدول الأكثر تقدماً وإصلاحاً في العالم، بعد أن تقدمت 30 مركزاً، في التقرير، الذي شمل 190 دولة. إصلاحات مختلفة جاء هذا الإنجاز نتيجة نجاح خطط الإصلاحات المتنوعة، التي نفذتها المملكة، على مستوى الأنظمة واللوائح والإجراءات، بالتعاون مع أكثر من 50 جهةٍ حكوميةٍ، جنباً إلى جنب مع الجهات الخاصة. وتمكنت من تقليص الفجوة مع الدول المرجعية الرائدة في العالم بـ7.7 نقاط، وهي الأعلى بين جميع الدول التي ذكرها التقرير الأخير. 10 قطاعات تجارية لا يقتصر تقييم البنك الدولي على قطاع بعينه، لكنه يلتزم في إعداد تقريره بالبحث في 10 قطاعات، أبرزها أمور تتعلق بإصدار تراخيص البناء، والحصول على موارد الكهرباء ودفع الضرائب. وأوضح التقرير أن إصلاحات المملكة ركزت على تأسيس نظام الشباك الواحد، لاختصار إجراءات تسجيل الشركات، واستحداث قانون للمعاملات المضمونة، وقانون إشهار الإفلاس، بالإضافة إلى تحسين حماية مستثمري الأقلية، وإجراءات لضم المزيد من النساء إلى قوة العمل. وكان تقرير "ممارسة الأعمال" انطلق عام 2002، بهدف قياس الأداء الإصلاحي لـ190 دولة حول العالم وفقاً لـ10 مؤشرات رئيسية. شاهد السياحة في جازان [vod_video id="4AgVGrQ9PBkwHHvv8nwA" autoplay="1"]