البدناء أكثر عرضة لسرطان القولون
  • Posted on

البدناء أكثر عرضة لسرطان القولون

السرطان من أكثر الأمراض ألماً على الإطلاق، سواء على المستوى البدني أو النفسي، لأنه يتطلب علاجاً صعباً يسبّب أوجاعاً مبرحة للمريض، بالإضافة إلى الآثار التي يتركها في جسم الإنسان وطول مدة العلاج التي تتطلب اهتماماً خاصاً وقوة تحمّل وإرادة عالية. وجدت دراسة علمية حديثة أن الأشخاص البدناء معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بنسبة تزيد عن 50% مقارنة بالنحفاء. وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن السمنة مرتبطة بفقدان هرمون "guanylin" الذي يفرزه نسيج ببطانة الأمعاء والقناة الهضمية، وعدم وجود هذا الهرمون يساعد على ظهور الخلايا السرطانية ويساعد على السمنة المفرطة. ويؤكد الدكتور حمدي عبد العظيم، استشاري الأورام، أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون أهمها: ـ تجاوز منتصف العمر وتقدم السن. ـ وجود تاريخ للإصابة بأمراض التهابية في الأمعاء . ـ الوراثة من أحد الوالدين. ـ الاعتماد على تناول أطعمة قليلة الألياف والدهون. ـ الخمول وفقدان المواظبة على ممارسة الرياضة. ـ المعاناة من السمنة المفرطة. ـ التدخين المفرط وإدمان الكحول. موضحاً من الأعراض التي تظهر على المصاب بسرطان القولون أبرزها: ـ وجود آلام شديدة في المعدة. ـ نقص الوزن بصورة ملحوظة. ـ الإسهال أو الإمساك الشديد. ـ تغيّر لون وكمية البراز. ـ الشعور بالإعياء الشديد والإرهاق. أما عن العلاج الأمثل لسرطان القولون فأوضح استشاري الأورام أنه يكون كالآتي: ـ علاج جراحي باستئصال القولون للتخلص من الورم وعدم انتشاره. ـ علاج غير جراحي ويعتمد على المعالجة الكيميائية أو الإشعاعية.