الشاشات التلفزيونية في مختلف دول العالم أثبتت للمشاهدين أن الفنانين البدناء يتميزون بروح دعابة عالية، فالجمهور المصري كان يضحك كثيرا عندما يرى أو يسمع أحد الفنانين مثل جورج سيدهم أو بيومي فؤاد أو يونس شلبي أو الفنانة ماري منيب صاحبة مقولة "أساليني أنا.. دنا مدوباهم اتنين" أو دينا محسن نجمة مسرح مصر المعروفة بـ "ويزو"..وغيرهم. وفي هذا الصدد أكدت ريبيل ويلسون الممثلة الأسترالية الكوميدية أن الشخص البدين قادر على إضحاك المشاهدين، أما صاحب الجسم العادي فمن الصعب أن يثير ضحك الآخرين. وأضافت أن النساء البدينات بصفة خاصة يتمتعن بخفة دم عالية وليس من العدل أن نحكم على كل البدناء بأنهم ظرفاء وأن النحفاء مملين ولكن أكثرهم لا يتمتعون بخفة الدم. وأكد العلماء أن البدناء، يحاولون لفت الأنظار عن بدانتهم بروح دعابتهم العالية والأشياء الإيجابية الذين يتميزون بها. ويعتقد بعض الأشخاص أن خفة الدم تأتي بسبب تناول بعض الأطعمة التي تزيد من هرمون السعادة مثل الشوكولاتة والموز والبطاطا المشروبات المحلاة. ويرى الباحثون أن السبب في خفة دم البدناء هو أن سمنتهم تجعلهم يتصرفون بطريقة تطغي عليها خفة الظل بهدف إظهار سعادتهم واخفاء شعورهم بالحرج والإحباط، بالإضافة إلى أن البدناء يميلون عادة للمشاركة في المناسبات الاجتماعية، التي يقدم فيها أطيب الأطعمة فيتخذونها فرصة لإظهار خفة دمهم، فضلا عن أن الناس يحبون دائما أن يسمعون النكات من البدناء سواء كان رجلا أو امرأة وذلك يشجع الشخص البدين بالظهور بخفة دم.