الانزلاق الغضروفي أحد الإصابات الشائعة خصوصاً بين الأفراد من عمر 20 إلى 50 عاماً، وكذلك بين الذين يبذلون جهداً حركياً أو من يتعرضون لحركات جسمانية لم يعتادوا عليها من قبل أو يحملون أجساماً ثقيلة تفوق قدراتهم مما يسبب ضغطاً على منطقة أسفل الظهر مسبباً الإصابة بالانزلاق الغضروفي أو ما يعرف بـ"الديسك". في هذا السياق يعرف الدكتور هاني محروس – استشاري أمراض العظام الانزلاق الغضروفي بأنه أحد الإصابات المنتشرة والتي تحدث نتيجة تمزق في إحدى الوسائد المطاطية بين فقرات العمود الفقري، والتي تكون عبارة عن مادة هلامية ما يتسبب في تهيّج الأعصاب والشعور بألم وتنميل خاصة في منطقة أسفل الظهر والفخذين وقد تمتد للساقين. مضيفاً أن هناك أسباباً متعددة تؤدي إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفي تتمثّل في: - الإصابة بضعف في عضلات الظهر والتي قد تكون ناتجة في بعض الحالات عن عامل وراثي. - حمل أشياء ثقيلة تفوق قدرة الشخص ما يتسبب في إحداث ضغط شديد على العمود الفقري. - الجلوس أو الوقوف الخاطئ لفترات طويلة. - الإصابة في حادث تصادم أو السقوط من أماكن مرتفعة والتي ينتج عنها تسرب المياه الهلامية بين الفقرات. متابعاً أن الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بآلام أسفل الظهر هم: كبار السن. من يعانون من هشاشة العظام. من يعانون من تمزق غضروفي قطني أسفل الظهر، حيث تعمل هذه الغضاريف كبطانة بين فقرات الظهر. وأشار إلى أن أعراض الانزلاق الغضروفي تتمثّل في: - الشعور بآلام شديدة أسفل الظهر وأسفل الساق. - عدم القدرة على الوقوف لفترات طويلة. - الشعور بتشنج في الظهر خاصة عند الاستيقاظ في الصباح. لافتاً إلى أن لعلاج الانزلاق الغضروفي طرقتين: علاج جراحي: مؤكداً أن التدخل الجراحي لا يكون إلا في وجود حالات تهتك مزمنة في الأربطة. علاج طبيعي: موضحاً أن في وصف الطبيب المختص به فإن الشفاء منه يتم في غضون أسابيع قليلة مع استعمال بعض الكريمات الملينة والأدوية المعالجة. ناصحاً بأن سبل الوقاية من آلام أسفل الظهر تتمثّل في: - تجنب حمل الأوزان الثقيلة. - تجنب الجلوس لفترات طويلة بشكل خاطئ. - الالتزام بممارسة التمرينات الرياضة التي من شأنها تقوية عضلات الظهر.