الانتهاء من أعمال الهدم في حي الماسورة
  • Posted on

الانتهاء من أعمال الهدم في حي الماسورة

أعلنت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم، الانتهاء من أعمال الهدم في حي الماسورة ، لتبدأ بذلك أعمال الإزالة. وأصدر مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية، محمد بن عبد العزيز الصفيان، بيانًا اليوم، قال إن أعمال الهدم في حي الماسورة الواقع ببلدية العوامية في محافظة القطيف قد انتهت تمامًا، وأنهم سيبدأون العمل في مرحلة الإزالة، حتى يتسنى لهم البدء في تنفيذ مشروع التطوير في العوامية، وتحويل الحي إلى حي حضاري. وأوضح أن المدة الزمنية المقترحة لتنفيذ المشروع سنتان، ستبدأ عقب الانتهاء من أعمال الهدم والإزالة، التي تعد المرحلة الأولى لتنفيذ المشروع، والتي حرصت الأمانة على الانتهاء منها سريعًا، وذلك برفع وتيرة العمل في هدم المباني البالغ عددها 488 منزلاً، من خلال زيادة الآلات والمعدات. وأكد أن هذا المشروع هو أحد المشاريع التنموية المهمة التي تعمل الأمانة على تنفيذها حاليًا في القطيف، والتي ستقوم خلالها بهدم المنازل القديمة المتداخلة في أزقة لا يتجاوز عرضها مترًا ونصف المتر، والتي تمثل خطورة على ساكني الحي، فضلا على الكثير من المنازل المهجورة التي كان يتخذها الإرهابيون والخارجون عن القانون أوكارًا لهم، وكذلك قِدم شبكة الخدمات بالحي. [rotana_image_gallery rig_images_ids="428697,428698,428699"] ولفت إلى أن المشروع لقي استحسانًا من أهالي محافظة القطيف، حيث سيتضمن إنشاء سوق النفع العام، وعددًا من المحال التجارية ذات طابع تراثي، إضافة إلى المنطقة الأثرية، ومركز ثقافي، ومكتبة عامة، فضلاً على إنشاء صالة رياضية، وكافيتريات ومطاعم، وقاعات مناسبات رجال ونساء. كما سيتضمن المشروع أيضًا إقامة مجمع تجاري، ومباني استثمارية، وناديًا نسائيًا، ورياض الأطفال، إضافة إلى عدد من مواقف انتظار السيارات التي ستصل طاقتها الاستيعابية إلى 610 مواقف. وكانت أمانة المنطقة الشرقية قد بدأت أعمال الهدم في الحي الذي يعد أحد الأوكار الإرهابية في السعودية في شهر مايو الماضي، وذلك بحضور الأجهزة الأمنية لحماية المهندسين القائمين على عملية الهدم من أي اعتداءات إرهابية. ويعد الحي من أكثر المعضلات الأمنية في حي العوامية، حيث يتحصن فيه مطلوبون أمنيون الذين يتخذون من المنازل المهجورة في الحي مخابئ، كما قامت الجهات الأمنية بمداهمة الحي أكثر من مرة للتخلص من هؤلاء المطلوبين أمنيًا. وواجه العاملون على هدم الحي الكثير من المشكلات، حيث هاجمهم المطلوبون الأمنيون، ومن هؤلاء العاملين المهندس نبيه البراهيم الذي تعرض لمحاولة الاغتيال عدة مرات بسبب مشروع إعادة تأهيل الحي، كما هاجم المطلوبون أيضًا مكتب الرفع المساحي وموظفي البلدية أكثر من مرة لإعاقتهم عن أداء عملهم، ليس هذا فحسب بل وقاموا بحرق إحدى الآليات أيضًا. قد يعجبك أيضا مشاهدة "أحمد الشهري: مجرمو المسوّرة باعوا وطنهم لعدو متربص بالبلاد". [vod_video id="TC8godTLEHGsyue534BQw" autoplay="1"]