سعودي يتغلب على الخجل الاجتماعي ويستعين بهذه الوسيلة في عمله.. مع أم ضد؟
  • Posted on

سعودي يتغلب على الخجل الاجتماعي ويستعين بهذه الوسيلة في عمله.. مع أم ضد؟

تمثل العادات والتقاليد أحيانًا كثيرة عائقًا أمام سلوكيات عامة، بالرغم من أنها لا تدخل في إطار «الحرام» أو «العيب»، لكن تظل فكرة الوجاهة الاجتماعية وآراء الناس وحكمهم مسيطرة على حريتنا في أداء أفعال كثيرة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="552721,552722,552723,552724"] نجح شاب سعودي في كسر «تابوه» الوجاهة الاجتماعية والخجل، بإقدامه على الذهاب إلى مقر عمله عبر دراجته الهوائية، مستغنيًا بذلك عن مركبته الخاصة، بحسب موقع «عاجل» في حوار معه. وقال «ماجد جوبان»، الذي يعمل فني مختبرات في أحد مستشفيات مدينة عرعرا: "بدأت ركوب الدراجة بعد نصيحة أحد الأصدقاء، وفعلًا اشتريت دراجة وكنت أمارس فيها التمارين يوميًّا، وبعد فترة دخلت في تحدٍّ أنا وصديقي؛ من يقطع أكثر مسافة في كل أسبوع، ثم قررت تغيير نمط حياتي كُليًا واستغلال أغلب الأوقات في التمارين على الدراجة، وبحكم ابتعاد مكان العمل عن المنزل 6 كيلومترات، قررت الذهاب إلى العمل على الدراجة الهوائية، وعلى عكس المتوقع، لمست قبولًا واستحسانًا من الناس والمارة". أضاف «جوبان»: "كان أغلب من يشاهدني يشجعني ويحفزني، ومنهم من يلقي عليّ السلام، ومن يبتسم؛ ما أدخل السرور في نفسي، حتى زملائي في العمل وجدت منهم قبولًا أكثر من المتوقع". ويأمل "جوبان" أن يتحول سلوكه إلى مبادرة؛ لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، قائلًا: "الرياضة ليست حكرًا على زمان أو مكان، ليست محتكرة على نادٍ رياضي ولا على لعبة كرة قدم؛ بل لا بد من جعلها ثقافة في حياة السعوديين، بالإضافة إلى أن المواظبة على استخدام الدراجة الهوائية تقي من الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والكولسترول، وتقي أيضًا من ارتفاع معدل الدهون الثلاثية". [more_vid id="YjXsOijOo0Z3eXZYeh8Eg" title="«ساعة شباب» ماذا تعرف عن الدوالي وكيفية القضاء عليها بالطب والرياضة" autoplay="1"]