الاتحاد الدولي لألعاب القوى يدين الاتهامات الإعلامية بتفشي تعاطي المنشطات بين رياضييه
  • Posted on

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يدين الاتهامات الإعلامية بتفشي تعاطي المنشطات بين رياضييه

رفض الاتحاد الدولي لألعاب القوى الاتهامات الموجهة إليه مؤخراً بشأن تفشي حالات تعاطي المنشطات بين رياضييه، حسبما أفادت شبكة التلفزيون الألماني "إيه أر دي" وصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.ووصف الاتحاد الدولي للألعاب القوى البيانات والمعلومات الواردة من وسائل الإعلام البريطانية والألمانية حول هذا الموضوع بأنها مغلوطة وتهدف إلى إثارة البلبلة وحسب.وحذر الاتحاد الدولي لألعاب القوى التلفزيون الألماني والصحيفة البريطانية من المسؤولية القانونية التي قد تقع على كاهلهما من مغبة ترويج مثل هذه الأخبار.وأدان الاتحاد أيضا بشدة نشر معلومات طبية وصحية من المفترض أنها تتمتع بالخصوصية الشديدة، منوها أنه يحتفظ بحقه في القيام بكل ما هو ضروري من أجل حماية حقوقه وحقوق رياضييه.وكشفت وسائل الإعلام الألمانية والبريطانية عن تورط 800 رياضي في عمليات تعاطي للمنشطات وأن هؤلاء الرياضيين، من بينهم 146 بطلا أولمبيا، لم ينالوا أي عقوبات.وقالت شبكة "إيه أر دي" التلفزيونية في فيلم وثائقي لها عن هذا الموضوع: "ثلث هؤلاء الرياضيين تم التحقيق معهم أو نالوا عقوبات وبقى الثلثان دون التعرض لأي اتهام".ووصف الاتحاد الدول لألعاب القوى الاتهامات الموجهة إليه بعدم الكشف عن هذه المعلومات وبعدم تعقب الرياضيين المشتبه بهم بأنها غير دقيقة وناشئة عن صحافة غير واعية وتعاني من نقص في المعلومات. من جهة أخرى دافع عالمان بارزان، كانا وراء توجيه إدعاءات بتعاطي رياضيين لمنشطات، عن نفسهما اليوم الأربعاء ردا على انتقادات الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي اتهمهما بتلقي معلومات خاطئة.ومن خلال شبكة "إيه.آر.دي" التليفزيونية الألمانية وصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية ، قدم العالمان مايكل أشندن وروبين باريسوتو ، بيانات مسربة من الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى تخص 12 ألف تحليل دم لنحو خمسة آلاف عداء.وادعى العالمان أن ثلث من حصلوا على ميداليات في سباقات التحمل بالمنافسات الأولمبية ومنافسات بطولة العالم بين عامي 2001 و2012 ، جاءت نتائج تحاليل عيناتهم بأرقام مثيرة للشبهات.وأكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى أنه لا يوجد دليل على تعاطي المنشطات وأن تحليل بيانات نتائج الاختبارات ، خاصة حتى عام 2009 ، " مبنية على الاحساس ومشوشة".ورد العالمان على انتقادات الاتحاد ، وقالا في بيان مشترك "نحن متمسكان بالتقييمات التي قدمناها.. بيانات ما قبل عام 2009 غير موثوق بها ، وفي الواقع اعترف الاتحاد الدولي لألعاب القوى بأنه اعتمد على هذه البيانات في تمديد عقوبات ضد رياضيين."وعانت ألعاب القوى في صراع طويل مع قضايا المنشطات ولكن في حالة ثبوت صحة ادعاءات العالمين ، حتى بالنسبة لعدد قليل من الرياضيين ، ستكون أكبر فضيحة تضرب ألعاب القوى على الإطلاق.ودافعت شبكة "إيه.آر.دي" عن موقفها مؤكدة أنها لا تشن هجوما على رياضة أو مسابقة معينة.