"الأولمبية الدولية" تنتظر قراراً جماعياً بشأن "سبورت أكورد"
  • Posted on

"الأولمبية الدولية" تنتظر قراراً جماعياً بشأن "سبورت أكورد"

باتت الشكوك تحوم بشكل كبير حول مستقبل منظمة "سبورت أكورد" التي تضم الاتحادات الرياضية الدولية الأولمبية وغير الأولمبية، بعدما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أمس تعليق اعترافها بالمنظمة ووقف تمويلها.كانت اللجنة الأولمبية الدولية أحدث الهيئات التي أنهت علاقتها مع سبورت أكورد التي تشهد انفصال الأعضاء تباعاً منذ الهجوم الذي شنه رئيسها السابق ماريوس فايزر على اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها توماس باخ خلال مؤتمر المنظمة في سوتشي قبل شهرين، ولكن إعلان اللجنة الأولمبية الدولية عن وقف تمويل بقيمة 300 ألف دولار سنوياً جاء بمثابة الضربة الأكثر قوة للمنظمة، وقد أعلنت اللجنة الأولمبية أنها ستتولى إجراءات مكافحة المنشطات ومبادرات فيما يتعلق بنواح أخرى مثل مكافحة التلاعب بنتائج المباريات والفساد، ورغم أن اللجنة الأولمبية الدولية ليست عضواً مباشراً، لكن يرجح أنها شاركت في محادثات خلف الكواليس على مدار أسابيع ماضية.من جهته، قال مارك آدامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية: "اتخاد هذه القرارات ليس بيد اللجنة وإنما بيد أصحاب المصالح مثل الاتحادات الدولية، يجب أن يتخذوا القرار بشأن المستقبل الذي يرونه أفضل لمختلف الجوانب في سبورت أكورد".ويأتي التزام سبورت أكورد بتقديم تمويل مباشر اتحادات ومؤسسات أخرى ليزيد الشكوك حول الدور الذي يمكن أن تواصل المنظمة لعبه.ولكن سبورت أكورد بحاجة أولاً إلى رئيس بعد أن استقال فايزر في 31 مايو الماضي إثر الضجة التي أثارتها تصريحاته حينما قال إن نظام اللجنة الأولمبية الدولية "منتهي الصلاحية وعفا عليه الزمن وخاطئ وغير عادل وبعيد عن الشفافية".وشهدت موجة الاحتجاجات انفصال أكثر من 20 اتحاداً للرياضات الأولمبية مثل ألعاب القوى وعدة رياضات غير أولمبية وكذلك اتحادات الرياضات الأولمبية الصيفية والشتوية وغيرها مثل اتحاد ألعاب الكومنولث، عن سبورت أكورد، إضافة إلى اعتذار ليما عاصمة بيرو عن استضافة بطولة العالم 2017 للألعاب القتالية التي تنظمها سبورت أكورد، كما أن البطولة العالمية للألعاب الشاطئية التي اقترحتها المنظمة ستواجه الآن منافسة من بطولة مشابهة ينظمها مجلس الاتحادات الأولمبية الوطنية.وكان فايزر الذي انتخب رئيساً لسبورت أكورد عام 2013، قد اقترح إقامة بطولة عالمية موحدة للألعاب الأولمبية وغير الأولمبية، كل أربعة أعوام، قائلاً إنها لن تتعارض مع الأولمبياد، لكن اللجنة الأولمبية الدولية التي كان يرأسها حينذاك جاك روج جاءت على رأس غير المؤيدين، ولم تتخذ أي خطوات في طريق إقامة البطولة وبدأت علاقة المنظمة باللجنة الأولمبية تتدهور تدريجياً.